الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بعد إصابة طالبة امتياز بتمريض المنوفية بكورونا.. اتهامات بالإهمال والعميدة ترد

كشكول


أصيب 5 طلاب من الامتياز بكلية التمريض جامعة المنوفية بفيروس كورونا، إثر تواجدهم بمستشفى عرابي بمدينة العبور، حيث تم توزيعهم في هذه المستشفى، واتهم الطلاب عميدة الكلية ورئيس القسم بعدم مساعدتهم سواء من خلال منحهم إجازة أو دعمهم بإمكانيات مادية مثل الماسكات وأدوات الحماية المختلفة في مواجهة فيروس كورونا.

بداية قصة إصابة طلاب امتياز بتمريض المنوفية بفيروس كورونا المستجد:
نشرت إحدى الطالبات بامتياز كلية التمريض جامعة المنوفية، منشورًا بإحدى المجموعات التابعة لدفعة امتياز تمريض المنوفية 2019-2020، تتهم فيه عميدة كلية التمريض بالجامعة ورئيس القسم، بعدم مساعدتهم من خلال مدهم بالمستلزمات الطبية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، أثناء تدريبهم بمستشفى عرابي بالعبور.
وأوضحت الطالبة أنهم لا يتلقوا أي اهتمام خلال عملية تدريبهم في الفترة الحالية إبان وجود جائحة فيروس كورونا المستجد؛ مما أدى إلى إصابتها بالعدوى و4 آخرين، كما أنها تعرضت لإنهيار عصبي مما أدى لتكسيرها الغرفة المتواجدة بها، بدون وعي، وفق الروايات التي رويت إليها من قبل الطاقم المعني بمعاجلتها في مستشفى كفر الزيات، مؤكدة أنها تطالب بالحصول على حقوقهم بالإضافة إلى المساواة بين زملائها الذين تم توزيعهم على المستشفيات التابعة للجامعة.
وتمنت الطالبة أن تكون عميدة الكلية لا تعلم بما يحدث لها، مؤكدة أنه تظن أن العميدة إذا علمت ما حدث لهم ستكون بجوارهم.

عميدة تمريض المنوفية تنفي علاقة الكلية بإصابة الطلاب بكورونا:

وردًا على هذا الأمر، قالت الدكتورة إيناس قاسم، عميدة كلية التمريض جامعة المنوفية، إنه طبقًا للائحة الخاصة لطلاب السنة التدريبية "امتياز" يتم منحهم إجازة اعتيادية لمدة 15 يومًا بعد مُضي 6 أشهر من بداية السنة التدريبية "الامتياز"، ومن ثم تم منح الطلاب إجازتهم وفق ذلك.
وأفادت عميدة الكلية، في تصريح خاص لـ "كشكول"، أنه بشأن توزيع الطلاب للأماكن التابعة للجامعة أو المستشفيات الخاصة، فوفق هذه اللائحة أيضًا عند طلب أي مستشفى خاص لعدد معين من طلاب الامتياز للتدريب لديها، يكون هناك نموذج خاص للطلاب للموافقة على جميع الشروط في حالة رغبة الطالب التوزيع لهذه المستشفى الخاص، ويتم موافقة الأهل مع التأكيد أن جميع متطلبات التدريب والراتب يتحملها المستشفى الخاص وليس للجامعة دخل في هذا الشأن.
أما بالنسبة لإصابة إحدى الطالبات بفيروس كورونا المستجد؛ نتيجة عدم توفير الإمكانيات التي يجب توافرها في هذا الشأن، قالت العميدة: "من المفترض أن المستشفى الخاص تقدم كافة الإجراءات الاحترازية لطلاب الامتياز وفق ما النموذج الذي وافق عليه جميع الأطراف، ومن ثم لا نستطيع أن نوفر للجانب الخاص أي معدات أو مستلزمات، كيف أوفر للخاص وعندي المستشفى الجامعي في حاجة لجميع المستلزمات؟ غير أننا نوفر جميع هذه الإجراءات وفق إمكانياتنا للمستشفيات الجامعية التابعة لنا وعندما حدث عجز في الماسكات والمستلزمات الأخرى تم إعطاء إجازات فورًا لجميع طلاب الامتياز حتى لا يحدث لهم عدوى".
وشددت عميدة الكلية أن الكلية لم تهمل طلابها بل وفرت كل الإمكانيات وفق المعايير والقانون، بشأن الطلاب الذين تم توزيعهم داخل المستشفيات التابعة للجامعة، أما من تم توزيعهم في القطاع الخاص وفق موافقتهم ورغبتهم فهي لا تستطيع تقديم أي شيء لهم.