الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

مستشفى العزل ١٥ مايو: شفاء مريض كورونا بعد إجراء منظار للجهاز الهضمي

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت كلية الطب جامعة حلوان، تماثل شفاء وخروج مريض فيروس كورونا المستجد، البالغ من العمر 60 عام من مستشفى العزل ١٥ مايو، وذلك بعد تمكن الأطباء من إجراء منظار طارئ للجهاز الهضمي للمريض، بعد إصابته بفيروس كورونا هو وابنه، جاء ذلك بدعم من الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتور ممدوح مهدي عميد الكلية.

وبدأ تشخيص حالة المريض بايجابية تحليلها لفيروس كورونا وتدهورت حالة الأب الذي كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم وتجمع ماء على الرئتين، بالإضافة إلى إصابته بالتليف الكبدي ليدخل الرعاية المركزة ويوضع على جهاز التنفس الصناعي، ويوضع على أدوية خافضة للضغط من أجل السيطرة على ضغطه مع أدوية مدرة للبول، حتى تحسنت حالة المريض وتحسن مستوى الوعي لديه وأثناء التجهيز لفصله من جهاز التنفس الصناعي دخل في نزيف حاد ليتم عمل منظار طارئ للجهاز الهضمي العلوي.

التعامل مع دوالي نازفة.. وسلبية تحليل كورونا
حيث تم التعامل مع دوالي نازفة وربطها وإيقاف النزيف، مع إعطائه دم وبلازما لرفع نسبة الهيموجلوبين بالدم لتعويض ما فقده، وعقب تحسن حالة الصدر للمريض ودرجة وعيه تم فصله من جهاز التنفس الصناعي، واكتمل نجاح التعامل مع الحالة عقب ظهور سلبية مسحة الأب الأولى والثانية ليتعافى الأب وكذلك الابن من فيروس كورونا المستجد وتم الخروج من مستشفى العزل ١٥ مايو بسلام. 

هذا وقد تم إجراء المنظار للمريض بقيادة الدكتور أحمد الشافعى الأخصائي بقسم الأمراض المتوطنة، بكلية الطب جامعة حلوان تحت إشراف الدكتور محمد القصاص، رئيس قسم المتوطنة بالكلية لمتابعة الحالة عن بعد.

جيش مصر الأبيض حريص على تأدية واجبه
وأوضح الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، أن جيش مصر الأبيض من فريق العمل الطبي والتمريض والعاملين يحرصون على تأدية واجبهم الوطنى فى هذا الوقت العصيب في معالجة المصابين.

ووصف نجم، الأطباء بأنهم خط الدفاع الأول والجبهة الأمامية للدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث يقومون بدورًا بطوليا لمواجهة الفيروس، مثنيا على حرصهم على مواصلة العمل والجهد فى تقديم كافة الخدمات الطبية في مختلف التخصصات.

وأشاد الدكتور ممدوح مهدي عميد كلية الطب، بدور قيادات الجامعة والجهات المختلفة فى التشجيع ورفع الروح المعنوية للأطقم الطبية داخل المستشفى، مشيرًا إلى أنه يتم الاحتفال بكل حالة تتماثل للشفاء وتصبح نتائجها سلبية وتخرج من المستشفى تعبيرًا عن السعادة البالغة بالحالات التى تتماثل للشفاء.