الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

لطلاب الجامعات.. 3 حيل بسيطة تساعدكم على الاستعداد للامتحانات

كشكول

هل فكرت في كيفية عمل دماغك عندما تدرس؟ قد تؤدي معرفة ذلك إلى تحسين قدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها. هناك ثلاثة هياكل رئيسية للذاكرة: الذاكرة الحسية والذاكرة العاملة والذاكرة طويلة المدى.
لذا، عزيزي الطالب، يمكنك باستخدام النصائح التالية، تفعيل الثلاثة لتحسين طريقة دراستك. نقلاً عن موقع theconversation.
1. حاول تعلم نفس المحتوى بطرق مختلفة:
تنشيط الذاكرة الحسية هي الخطوة الأولى. تعتمد الذاكرة الحسية على الحواس الخمس: "البصر والسمع والشم والذوق واللمس". لذا فكر في الأمر - لتنشيط ذاكرتك الحسية، يجب عليك تنشيط أكبر عدد ممكن من الحواس. نحن نستخدم بشكل رئيسي الوسائل البصرية والسمعية "الصوتية" عند التعلم ولكن العديد من مجالات الموضوع تستخدم أيضًا أكثر من هذين الحواس. على سبيل المثال، تتطلب الفنون البصرية اللمس. بدلاً من مجرد قراءة كتابك الدراسي، جرّب التعلم باستخدام المساعدات المرئية مثل الملصقات والعروض التقديمية والمدونات عبر الإنترنت. لكن انتبه أن تدرس في بيئة مواتية للتعلم، مثل غرفة هادئة في منزلك أو مكتبتك.
تعتمد كيفية تفسير المعلومات على ما نعرفه بالفعل وتجاربنا السابقة. إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الاستفادة من ذلك هي من خلال مشاركة المعرفة مع شخص آخر قبل بدء مهمة جديدة أو غير مألوفة. لذا، حاول مراجعة ما تعلمته مع صديق أو أحد الوالدين قبل متابعة تعلم شيء جديد.
إذا كنت لا تفهم شيئًا في المقام الأول ، فقد يكون ذلك بسبب أنك لم تولي اهتمامًا كافيًا أو أنك لم تفهم السؤال أو المشكلة بشكل صحيح. حاول صفاء ذهنك (خذ استراحة) وفكر بوعي في مقدار الاهتمام الذي توليه للسؤال. إذا لم يفلح ذلك، فاطلب النصيحة أو اطلب المساعدة للتأكد من أنك على الطريق الصحيح.

2. تعلم الأجزاء الأسهل أولاً، ثم البناء عليها:
بعد أن يدرك المتعلم المواد التعليمية ويوليها الاهتمام، يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة العاملة. هذا هو المكان الذي تتم فيه المعالجة الواعية. عندما تجري اختبارًا ، فإن ذاكرتك العاملة هي التي تقرر ما ستكون إجابتك وكيف ستنظم ردك.
ما لا يدركه الكثير من المتعلمين هو أنه بعد فترة طويلة من الدراسة، يمكنك أن تبدأ في الشعور وكأنك لا تتعلم بقدر ما كنت تتعلمه في البداية. ويرجع ذلك إلى ما يعرف بالحمل الزائد المعرفي.
لكي تكون ذاكرتك العاملة أكثر كفاءة، ضع في اعتبارك نوع المعلومات التي تتعلمها. هل هو منخفض أم مرتفع؟ هل ما تحاول تعلمه شيء تحتاج إلى إتقانه قبل أن تتمكن من الانتقال إلى أجزاء أكثر تحديًا؟ إذا كان الجواب "نعم" ، فأنت تستهلك الكثير من "أجزاء" من الذاكرة.

حاول إتقان الأجزاء الأصغر أولاً، حتى تتمكن من تذكر تلك المعلومات بسرعة أكبر دون استخدام الموارد المعرفية غير الضرورية. ثم انتقل إلى الأجزاء الأكثر صعوبة.

3. ربط المعلومات الجديدة بأشياء تعرفها بالفعل:
بدلاً من مراجعة ملاحظات الاختبار، حاول أن تشرح ما تعلمته لشخص ليس لديه معرفة بالمحتوى. إذا كنت قادرًا على تعليم شخص ما بشكل فعال، فهذا يعني أنك تتمتع بفهم سليم. ذاكرتك طويلة المدى بشكل عام لها سعة غير محدودة، ولكنها مجرد بنية تخزين. لذلك، لمجرد وجود شيء مخزّن هناك، لا يعني ذلك أنه يمكنك استرداده بفعالية وكفاءة.
معظمنا لديه خبرة في الدراسة ولكن بعد ذلك لم يتمكن من استرداد المعلومات التي تعلمناها. أو استرجعنا المعلومات بشكل غير صحيح، مما يعني أننا حصلنا على إجابة خاطئة.
لذا يمكنك مساعدة نفسك من خلال ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة التي قمت بتخزينها بالفعل في ذاكرتك طويلة المدى، مثل رسم تشابه بين الشيء الجديد والشيء الذي تعرفه بالفعل.
تساعدك معرفة كل هذا عن الذاكرة على فهم سبب كون بعض طرق الدراسة أكثر أو أقل فعالية من غيرها. من أجل الدراسة من أجل الامتحانات أم لا، من المهم أن نفكر في كيفية عمل دماغنا وكيف نتعلم كأفراد بشكل أفضل.