الأقساط أبرز المشكلات.. "كورونا" يربك حسابات التعليم الخاص

يواجه التعليم الخاص ما قبل الجامعي، مشاكل بالجملة، جراء تداعيات تعليق الدراسة حتى ١٥ أبريل بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة خطر انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

تخفيض الأقساط

في البداية كشف وزير التربية والتعليم في مداخلة له خلال الأيام الماضية عن وجود اتصالات بين الوزارة و عدد من ممثلي المدارس الخاصة لبحث تخفيض الاقساط الفصل الدراسي الثاني، في ظل تعليق الدراسة لما يزيد عن شهر وتوقعات بعدم عودة الطلاب للمدارس، وهو ما رفضه أصحاب المدارس على أساس وجود عمالة من معلمين وأداريين وعمال في حاجة لمرتباتهم الشهرية، كما أن الأساتذة لديهم مستمرون في العمل و متواصلون مع الطلاب، ألا أن أولياء الأمور من جانبهم صعدوا مناشدتهم في هذا الشأن في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

التقديمات

ومن جهة أخري ألقت تداعيات أزمة فيروس "كورونا" على استعدادات المدارس الخاصة للعام الدراسي القادم، حيث رصد "كشكول" قيام عدد من المدارس الخاصة بتحديد مواعيد للمقابلات الشخصية لأولياء الأمور المتقدمين لإلحاق أبنائهم العام الدراسي بمدارسهم، سعي لتحصيل مصروفات التقديم مبكرا، ولضمان استكمال الأعداد المقبولة لديها، خاصة في ظل ظهور مخاوف من امتداد آثار الفيروس، للعام القادم بحالة عدم وجود لقاح لها.

 

وبالنسبة لمجال الزي المدرسي، أبلغت العديد من إدارات المدارس الخاصة، الموردين المتعاقدين معهم بتعليق التعاقدات المقررة للعام الدراسي القادم ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ ، التي يبدأ تسليمها بشهري يوليو وأغسطس القادمين لحين تبين مجري الأحداث بالنسبة لتداعيات مرض انتشار فيروس "كورونا".

 

يذكر أن التعليم الخاص في مصر يضم أكثر من ٨ آلاف مدرسة خاصة لمراحل التعليم ما قبل الجامعي، ينتظم من خلاله حوالي 15% تقريبا من الطلاب المصريين في دراستهم.