"كورونا" يفعل المدارس الافتراضية والتعليم عن بعد في الدول العربية
تسبب انتشار فيروس كورونا، بدول العالم، فى إعلان عدد من الدول تعطيل الدراسة داخل أراضيها لتفادي انتشار المرض بين المواطنين، فى الوقت الذى تتزايد فيه عدد الإصابات بالفيروس المستجد.
قررت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، تعطيل جميع طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة كافة على مستوى الدولة، ولمدة شهر، في إطار الخطوات الوقائية والاحترازية لضمان الحفاظ على سلامة الطلبة وبما يتماشى مع الجهود والإجراءات المتخذة على المستوى الوطني، الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد-19”.
وأكدت على إيجاد الحلول البديلة بالتعاون مع أولياء الأمور، وجودة تفعيل التعليم عن بعد للطلبة من خلال المتابعة على بوابة التعلم الذكي، ومتابعة مدى التزام المعلمين لتفعيل التعليم عن بعد خلال الفترة الزمنية المحددة للقطاعات الصفية المتزامنة بين المعلمين والطلبة.
ويبلغ عدد طلاب المدارس الحكومية والخاصة على مستوى دولة الأمارات، مليون و36 ألفاً و996 طالباً وطالبة.
بينما قالت وكالة الأنباء السعودية، "تقرر تعليق الدراسة مؤقتاً في جميع مناطق ومحافظات المملكة حتى إشعار آخر، ويشمل القرار مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية".
ووجه وزير التعليم السعودي، بتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة "بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة".
يبلغ عدد الطلاب بالمملكة السعودية، ستة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، وحوالي مليون وستمائة ألف طالب في التعليم الجامعي.
في ذات السياق أعلنت الكويت، تعليق الدراسة لمدة 4 أشهر إضافية، كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وكانت السلطات الكويتية قد عطلت الدراسة شهرا منذ مطلع مارس الجاري بسبب كورونا، وقرر مجلس الوزراء، تمديد تعطيل الدراسة حتى 3 أغسطس المقبل، على أن تستأنف في 4 من الشهر ذاته، ويشمل المدارس الحكومية والخاصة والكليات والجامعات الحكومية والخاصة والعسكرية.
على صعيدآ متصل، أعلن مكتب الاتصال الحكومي، تعليق الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة لجميع الطلاب في دولة قطر، وحتى إشعار آخر.
وأشار المكتب في البيان إلى أن الإجراء يأتي ضمن الجهود والإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، حرصاً على سلامة الطلاب.