الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

أستاذ بالقصر العيني: الدراسات أظهرت ارتفاع نسبة إصابة السيدات بهذا المرض

كشكول



أكد الدكتور مدحت عبد الخالق أستاذ الأمراض الصدرية كلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، أن مشكلة مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، عدم وجود أعراض خاصة به، وتشابهها مع جميع أعراض الأمراض الصدرية، ومن بينها "النهجان، والكحة، والشعور بالتعب والأرهاق.. ولذلك يتأخر تشخيصه"، وذلك يؤدى إلى صعوبة العلاج، وللأسف أن ٧٠٪ من الحالات تشخص متأخرة في المرحلة الثالثة والرابعة.

وأوضح يوسف أمين أستاذ أمراض الصدر كلية طب قصر العينى ومدير وحدة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، أنه ولأول مرة يعقد مؤتمر عن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي وعلاقته بالتخصصات المتعدد في الطب بحيث يتم تشخيص المريض من كل الجوانب وخاصة تخصص الكبد والأمراض المناعية مما يترتب عليه توجيه التخصصات الأخرى للعلاج في نفس الاتجاه.

وأضاف أمين، خلال مؤتمر قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب قصر العيني المنعقد بأحدى فنادق القاهرة، اليوم الجمعة، بحضور الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور أشرف حاتم وزير الصحة السابق وأستاذ الأمراض الصدرية، أن فى دراسة بكلية طب قصر العينى أظهرت نتائجها ٢٠٪ من المرضى بارتفاع ضغط الشريان الرئوي مجهولى السبب، والمصاحب لأمراض الكبد، والبلهارسيا، وجلطات الرئة المتكررة.

وأشارت الدكتورة ريم القرشى أستاذة الأمراض الصدرية كلية طب قصر العينى، إلى أن الدراسات الحديثة حول المرض أظهرت ارتفاع نسبة الأصابة بين السيدات في عمر الثلاثين والأربعين بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، وأن أمراض الذئبة الحمراء، وتيبس الجلد، ومرضى العيوب الخلقية بالقلب، أو مرضى الكبد وتليفاته لابد من متابعتهم كل فترة للتأكد من عدم اصابتهم بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.

وعن أساليب العلاج المتوفرة عالميا ومحليا أوضحت أن معظمها أدوية فيما عدا مجموعة واحدة وهى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الناتج عن جلطات متكررة حيث يمكن علاجها جراحيا أو في مجموعات أخرى يمكن علاجها تداخليا بقسطرة الشريان الرئوي، أما المجموعات غير معلومة السبب، والكبد فيعتمد علاجهم على الأدوية.