توصيات برلمانية بتدريب المعلمين وإتاحة مناهج مناسبة
خطة التعليم لتجديد مناهج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
تستعرض وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني آخر تطورات تجديد مناهج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالنظام الجديد خلال مؤتمر صحفي غدا، وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قد أوضح إنه يجري إعداد مناهج جديدة لطلاب التربية الفكرية، إلي جانب إعداد دليل معلم للطلاب المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار "شوقي" إلي أنه تم دعم 117 مدرسة من مدارس التربية الفكرية حتى الآن بأجهزة كمبيوتر وسبورات ذكية وشاشات عرض وإنترنت، إلى جانب دعم الفصول الملحقة كذلك بمدارس الصم والمكفوفين.
وأوضح أن مدارس التربية الفكرية مزودة بأجهزة كمبيوتر وسبورات ذكية، وذلك ضمن مشروع مشترك مع وزارة الاتصالات، لافتا إلى أن هذا المشروع اسمه مبادرة الألف مدرسة بدأ منذ عام 2016 حتى 2019، ويضم أيضا دعم مدارس التعليم المجتمعي بنفس الأجهزة".
وأكد أن جميع المناهج التى يتم وضعها لطلاب التربية الخاصة، تكون بالتعاون مع اليونيسيف ومركز المناهج والإدارة المركزية للتربية الخاصة بما يتناسب مع هؤلاء الطلاب.
ومن جهته أكد اللواء هاني أباظة وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، أن وزارة التربية والتعليم بذلت مجهود رائع في بناء مناهج النظام الجديد وعلي رأسها مناهج ذوى الهمم والقدرات الخاصة.
وأشار "أباظة" خلال تصريح خاص لـ"كشكول" أن التعليم تركز في مناهج النظام الجديد علي إعادة بناء الشخصية وأساسيات الأخلاق إلي جانب احترام الغير والاختلاف.
ووصف وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، أن منهج ذوي الاحتياجات الخاصة بغير تقليدى أو نمطي ويراعي قدرات الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة.
وأوضح، أنه لدينا عدد كبير من ذوى الهمم لديهم طاقات علمية ولكنه أكد أننا قصرنا في حقوقهم لفترات طويلة وسيتم معالجة ذلك في كافة المجالات.
ومن جهته أكد محمد أبو حامد عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، أن محتوى المناهج طلاب ذوى الإعاقة لابد ألا يختلف مع الطلاب الآخرين اعمالا بالدمج، مع الآخذ في الاعتبار عنصر الاتاحة بما يتناسب مع قدراتهم، فمثلا المكفوفين يتم توفير المناهج بطريقة برايل، وهكذا.
وشدد علي ضرورة تدريب المعلمين علي التعامل مع طلاب الدمج بطريقة تتناسب معاهم لإيصال المعلومة لهم مثل زملاءهم، لافتا إلي أن محتوى المنهج واحد الا محتوى منهج طلاب الإعاقة الذهنية.
وأكد "أبو حامد" علي ضرورة أن تضاف في المناهج كيفية التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، وفق الآليات الدولية، منوها إلي أن وزارة التربية والتعليم لابد أن تراعي ذلك في بناء مناهج ذوى الاعاقة بنظام التعليم الجديد.
