عميد الدراسات الإسلامية: مقارنة الفتاة بأقرانها في تجهيزات الزواج ليست من الدين

عقدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالبحيرة، ندوة بعنوان "تيسير الزواج وغلاء المهور"، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور، تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.

وقالت الدكتور نادية الحناوي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور، إن أكثر الزواج بركة أقله مهرا، وأن مقارنة العروس ما تمهر به بما عند قريباتها وأقرانها ليست من صحيح الدين، وغالبا يكون ذلك بفعل الأم.

ونصحت الطالبات بالقناعة وأن يكن أهلا لتلك الرسالة في بيوتهن، فهن واعظات بما لديهن من علم، موجهة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على المبادرة والجهود الرامية لصلاح المجتمع، وللمنظمة للسعي على تصحيح المفاهيم المغلوطة.

وتناول الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأٍسبق بالأزهر، مشروعية الزواج و وجوبه ونصح الطالبات بالبعد عن المتاع الزائل و أن يكن زوجات مسلمات مثاليات، مثل نساء الإسلام الأوائل، وذكر منهن بنت الأنصاري الذي زوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، جليبيب الصحابي الفقير، وأشار له الرسول وقال هو مني وأنا منه.

وتناول الأدلة على قلة المهور وما يترتب عليها من يسر في الزواج وألا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.