الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

جامعة أسيوط تحذر من الشائعات المتداولة حول فيروس كورونا

كشكول

كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، عن ختام فعاليات الجلسات العلمية من المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم والذي تم انعقاده على مدار يومي 1 ، 2 من مارس الجاري.

والذي شهدت جلسته الافتتاحية حضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة الأسبق وعضو مجلس إدارة الجمعية والدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري، والدكتور محمد حمام عميد كلية الزراعة، والدكتورة سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر ورئيس المؤتمر، والدكتور علاء عرفات نقيب الصيادلة، والدكتور عماد الدين شعبان رئيس قسم علوم الصحة وفسيولوجيا الرياضة بكلية التربية الرياضية، والدكتور مهران شاكر أستاذ علم الأدوية بكلية الصيدلة.

وفى هذا الشأن فقد كشفت الدكتورة سوزان سلامة أن جلسات اليوم الثاني للمؤتمر تمحورت حول فيروس الكورونا كأحد الفيروسات العالمية المستجدة والتي انتشرت فى العديد من الدول المختلفة على مستوى العالم وتسببت فى وفاة بعض المصابين، بالإضافة إلى مناقشة الربو الشعبي لدى كبار السن والأطفال وأعراضه وأحدث التقنيات العلاجية له وذلك باعتباره أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الشعب الهوائية بالرئتين والتى قد تعيق ممارسة الأنشطة اليومية للمريض المصاب به.

وأشارت إلى أن تلك الجلسات قد شهدت مشاركة نخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بأقسام الصدر والأطفال وعلى رأسهم الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتى ألقت محاضرة حول "وضع الكورونا فى العالم والشرق الأوسط ومصر والإجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها للوقاية من المرض".

وقد استهلت الدكتورة مها غانم محاضرتها بالتحذير من الانسياق وراء الشائعات والأخبار المغلوطة حول الفيروس والتى من شأنها إثارة الذعر والبلبلة، مؤكدة ان ذلك يتنافى مع التدابير والإجراءات التى تتخذها الدولة للحفاظ على صحة مواطنيها، حيث تعد مصر من البلدان الآمنة التى لم ينتشر بها فيروس الكورونا، وذلك نظراً لإتباعها لعدد من الإجراءات الوقائية وأهمها رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي والفحص الطبي الشامل بمنافذ الدخول البحرية والبرية والجوية.

وحول دور جامعة أسيوط فى التوعية بخطر الكورونا فقد أضافت أن الجامعة بدأت فعلياً تنفيذ برنامج توعوى داخل الحرم الجامعي وكذلك بين أفراد المجتمع المحيط لتوضيح حقيقة الوضع الراهن والرد على الشائعات بدون تهوين أو تهويل، مشددة على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية وأهمها غسل اليدين باستمرار وتعقيمها جيداً والحفاظ على النظافة العامة بما فيها تنظيف المسطحات والطولات والهواتف وغيرها من الأدوات التى يتم استخدامها يومياً.

كما كشفت الدكتورة سوزان سلامة أن الجلسات قد شهدت محاضرة للدكتور مصطفى السعيد الأستاذ المتفرغ بقسم الأطفال والتي عرض خلالها عدد من الإرشادات الرئيسية في التعامل مع الربو الشعبي لدى الأطفال حيث نصح المرضي من الأطفال بتناول الماء الدافئ بالعسل والليمون مرتين يومياً, مع التأكيد مع أهمية وجبة الإفطار يومياً وتناول خمسة أنواع من الفواكه والخضروات يومياً، محذراً من خطورة التعرض للشاشات والهواتف لمدة أطول من ساعتين في اليوم والامتناع تماماً عن المشروبات المحلاة بالسكر, وممارسة الأنشطة الرياضية لمدة ساعة يومياً.

ومن جانبها فقد استعرضت الدكتورة مها الخولى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأستاذ الأمراض الصدرية خلال محاضرتها الخطوات المتبعة لعلاج حساسية الصدر لدى كبار السن والتي لا تعتمد فقد على العقاقير وإنما تتوقف على عددا من الجهات الأخرى أهمها الحالة الصحية العامة للمريض، ووضعه الاجتماعي، حالته النفسية، وكذلك كونه مدخن أم لا؟.

كما شددت الدكتورة مها الخولى، أن المراجعة الدورية لدى الطبيب تعد من اهم خطوات معالجة الحساسية المزمنة والتى يجب ان تتم من خلال استخدام مثبطات للالتهابات بالإضافة الى موسعات الشعب كأول مراحل العلاج.

وحول علاج الالتهاب الرئوي المكتسب من البيئة فقد كشف الدكتور خالد حسين أستاذ الأمراض الصدرية عن طرق استعمال المضادات الحيوية فى علاج الالتهاب الرئوي والفترة الكافية لاستخدامها وأسس اختيارها وفقا لنوع الميكروب، كما استعرض بعض الحالات الحرجة فى العناية المركزة والتي تطور بها الأمر إلى حدوث فشل فى الجهاز التنفسي واستخدام تقنية التنفس الصناعي لعلاج تلك الحالات.

كما تناولت الجلسات محاضرة حول "استخدام الأكسجين فى علاج حالات صعوبة التنفس لدى الأطفال " والتى ألقاها الدكتور ياسر فاروق أستاذ أمراض الأطفال والتى أوضح خلالها بعض الحالات التى تتطلب اللجوء الى الأكسجين كعلاج وأهمها حساسية الصدر، الالتهاب الرئوي، الانيميا، التسمم بأنواعه، كما نصح بضرورة متابعة الطفل أثناء تلقيه جرعة الأكسجين وذلك لقياس نسبته الصحيحة تجنبا لمخاطره، فضلا عن تجنب التدخين بجوار الطفل أثناء علاجه بالأكسجين.

 

وأضافت الدكتورة سوزان سلامة، أن الجلسات تضمنت أيضاً محاضرة للدكتور مصطفى كمال مدرس أمراض الصدر والتي استعرض من خلالها بعض الخطوات المتبعة لتشخيص وعلاج حالات الربو الشعبى الشديد، حيث استهل حاضرته بتعريف الربو الشعبى كأحد الأمراض التى يعانى فيها المريض من صعوبة شديدة فى التنفس مع سعال شديد وأزيز بالصدر، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أنواع الربو الشعبي وصفاته الإكلينيكية والمعملية ومعدل انتشاره حول العالم.

كما نصح الدكتور مصطفى كمال بأن يكون لكل مريض معرفة كافية بمسببات المرض وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع الأزمات الربوية المختلفة ومتى يلجأ المريض إلى الطوارئ حتى يكون التدخل سريع.