الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

" فتنة كورونا" على جروبات "الواتس أب " المدرسية ترعب أولياء الأمور

كشكول

تسجيلات مجهولة عن رصد حالات  مصابة بفيروس "الكورونا" .. والأمهات يمتنعون عن إرسال أبنائهن للمدارس

 

حالة من الذعر انتابت الأمهات بسبب تدوال رسائل صوتية " فويس نوتس"، على جروبات الواتس أب التابعة لبعض المدارس، تدعى فى مضمونها وجود حالات إصابة بفيروس كورونا بين التلاميذ فى مرحلة رياض الأطفال، مدعين أن هناك حالة من التكتم.

ورصد "كشكول عدد من تلك الرسائل الصوتية التى إرسالها على  هواتف أولياء الأمور، بالتوازى مع تفشى المرض عالميا.

  وتنوع محتوى تلك "المسجات" بإشاعات مختلفة، لإثارة الفزع فى قلوب الأمهات،  ومن بين تلك التسجيلات التي تم رصدها، إدعاء أحدى السيدات  أن لها أخ  بمديرية الصحة  في إحدي المحافظات الساحلية، ويؤكد لها أن تم رصد حالات مصابة بفيروس " الكورونا "، ويدعوها لمنع أبنائهم من ذهاب للمدرسة.

من جانبه قال خالد صفوت ولي أمر، أن الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى لا تقل خطورة عن الفيروس نفسه، لما تثيره من حالة فزع تؤدى إلى ردود فعل غير محسوبة تضر بالأفراد وبالدولة فى العموم.

 مضيفا انه على الرغم من نفى وزارة الصحة المصرية والعالمية وجود الفيروس فى مصر، وأن الوضع مستقر، ألا أن السوشيال ميديا لا تكف ليل نهار فى الحديث عن وجود حالات كثيرة بالمستشفيات، وأصبح الأمر أشبه بالانقسام الشعبى حول الأمر، ما بين تكذيب الصحة وانتشار منشورات ليس لها مصدر سوى كاتبها.

 مضيفا أن هذا النوع من الشائعات يستهدف إحداث حالة من الاضطراب النفسى لدى الأفراد.

من جهة أخرى أعربت مي عبد الله ولي أمر  بالجيزة، عن عدم رضاها من إدارة الأزمة بوزارة التعليم، مؤكدة أن لا أحد عمل على التهدئة من روع أولياء الأمور، مشيرة إلى أن  قرار إغلاق  الصفحات الرسمية للمدارس التي كانت تنشر جهود الإدارات المدرسية، وترد علي مختلف الشائعات، هو قرار لم يكن موفق، وتسبب فى إثارة الكثير من الشائعات، دون وجود أى جهة لنفيها، مما أدى لامتناع أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم إلى المدارس.

واقترحت ضرورة عودة صفحات المدرسية تحت إشراف الإدارات التعليمية، علي أن تقوم بنشر التعليمات الإرشادية،و صور استخدام المطهرات، وادوات النظافة العامة التي يتم تنفيذها علي أرض الواقع، مع الرد علي مختلف الاستفسارات .