كورونا الكلاب.. ما الأعراض وهل تنتقل العدوى للإنسان؟

أثار إعلان منظمة الصحة العالمية، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد لدى كلب في هونغ كونغ بالصين، ما دفع السلطات لإعلان وضع كل الحيوانات الأليفة التي أصيب أصحابها بالفيروس، في الحجر الصحي، ضجة واسعة.

وكشف الدكتور هلالى عبد الرحمن، كلية الطب البيطري، جامعة أسيوط، عن كيفية إصابة الجهاز التنفسي في الكلاب بكرونا، قائلا: "تتم الإصابة مثل أي عدوى للجهاز التنفسي فهناك طريقتين رئيسيتين الأولى الإصابة المباشرة ويحدث عن طريق الاتصال المباشر بين كلب مصاب وآخر سليم، أما الطريقة الثانية الإصابة غير المباشرة، وتحدث عند تعرض الكلب السليم للأماكن والأشياء الملوثة بإفرازات الجهاز التنفسي للكلب المصاب".

وعن الأعراض قال في تصريحاته: "نجد أغلب الحالات تكون الأعراض واضحة وتظهر في صورة أعراض عدوى الجهاز المعتادة وهي "الكحة وإفرازات أنفية".

وتابع: "من الممكن أن يكون الكلب حاملا للإصابة بكورونا الجهاز التنفسي الفيروسي ولا تظهر عليه أي أعراض و بذلك يصبح مصدر لعدوى للحيوانات الأخرى وهذا من أخطر أنواع الإصابة لكونة حاملا للمرض بدون أعراض، أيضا في قليل من الحالات الضعيفة والمجهدة مناعيا قد تتفاقم الإصابة وتتعقد بعدوى كائنات دقيقة أخرى (بكتيرية – فيروسية) – فنتيجة ذلك يكون تطورها سريعا و صعبه التماثل للشفاء".

واختتم: "لا يوجد حتى الآن مضاد لفيروس كورونا الجهاز التنفسي في الكلاب ويكمن العلاج بعزل الحيوان المصاب عن باقي الحيوانات السليمة والعلاج التعويضي (المحاليل – الجلوكوز)  والمضادات الحيوية لمنع العدوى البكترية الثانوية، إضافة إلى التغذية الجيدة للحيوان المصاب ووضعة في أماكن دافئة بعيدة عن التيارات الهوائية والأماكن الرطبة".

ورد الطبيب البيطرى الدكتور الهلالى عبدالرحمن عما يتردد حالياً عن إمكانية انتقال فيروس "كورونا" من الكلاب للإنسان، مؤكداً أن فيروس "كورونا" القططي أو الكلاب لا ينتقل للإنسان.