أستاذ جامعي: تعميم نظام الساعات المعتمدة مقياس حقيقي لتميز الطالب
قال الدكتور عبد الباسط صديق عضو هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، إن نظام الدراسة الجامعية بنظام الساعات المعتمدة هو التطور الطبيعي وهو النظام المستخدم عالميا فى معظم إلا لم يكن فى كل الجامعات العالمية التي تحتل ترتيب متقدم فى جودة التعليم، واتجاه الدولة إلى تعميم نظام الساعات المعتمدة فى الجامعات هو اتجاه متسق مع اتجاهات الجامعات العالمية و يتيح اعتماد هذا النظام مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب طبقا لقدرات كلا منهم من حيث تسجيل عدد الساعات التي يستطيع دراستها خلال الفصل الدراسي، و لأن الطلاب ليسوا على قدرات متساوية فى التحصيل الدراسي ويمكن للطالب ذو القدرات المتميزة أن يسجل لنفسه الحد الأقصى من العبء الدراسى (وهو عبئ يتحدد بناءا على المعدل التراكمي للطالب).
وأضاف في تصريح خاص لـ"كشكول"، أن نظام الساعات المعتمدة يتيح للطالب التسجيل فى ثلاث فصول دراسية فى العام بدلا من فصلين دراسيين فقط فى نظام الفصول الدراسية، وبالتالى يمكن للطالب ذو القدرات المميزة أن ينهى متطلبات الحصول على الدرجة العلمية فى وقت أقل من الطالب العادى .
وتابع أعتقد أن تطبيق نظام الساعات المعتمدة سوف يضيف تطوير حقيقى ويكون مقياس حقيقى لتميز الطالب، وكما أن نظام الامتحانات والتصحيح وإعلان النتائج يكون أكثر مصداقية لأن ليس به مساعدة فى النتائج (ليس به درجات رأفة المستخدمة حاليا فى الجامعات ) بل تكون النتيجة حقيقية لقياس مستوى الطالب.
وعن التخوف من تأثير النظام في حال إقراره على الأعداد المقبولة بالجامعات، أوضح عبد الباسط الموضوع ليس له علاقة بقبول أو عدم قبول الطلاب بالجامعات، لا يوجد تغيير فى الأعداد، التغيير فقط في نظام الدراسة، وبالتأكيد الأفضل ألا تقبل أي كلية طالب لا مكان له فى مقاعد الدراسة.
