أب يستدعي الشرطة للقبض على ابنته أمام زملائها بالمدرسة
أثارت تجربة شاركها أب أمريكي عبر موقع "رادييت" استياء وغضب المتابعين، مما وصفوه البعض بأنه أبً قاسٍ وبلا رحمه وانسانية.
وكان الأب الأمريكي أكتشف أن أبنته صاحبه العشر سنوات من عمرها بالصف السادس الإبتدائي، تسرق بعض الأموال الخاصه بوالدها من محفظته، فقرر الأب ان يقوم بإحضار الشرطة إلى مدرسه أبنته للقبض عليها أمام زملائها بتهمة السرقة وذلك لتلقينها درساً عما ارتكبته.
وففقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأب اعترف أنه لم يتحدث مع ابنته أولا عن الأسباب التي دفعتها وراء ذلك، واكتفى بقرار الإبلاغ عليها للقبض عليها مع الشرطة.
فقام الأب بإحضار الشرطه لأبنته أثناء اليوم الدراسي أمام زملائها في المدرسة وإخراجها أمامهم بهذا الشكل المهين لها، الأمر الذي جعل الانتقادات والتعليقات المسيئة تنهال عليه مستنكرين فعلته ورد فعله تجاه ابنته الصغيرة، وتم نعته بأسوأ الألفاظ لأنه تسبب في إذلال ابنته أمام الجميع.
وبعد ذهاب الشرطة إلى المدرسة للقبض على البنت ومعرفة أسباب سرقتها لنقود والدها، تبين أن الفتاة تواجه التنمر والسرقة في المدرسة حيث يتم بالقوة أخد قيمة وجبة الغداء الخاصة بها، إضافة إلى أن للفتاة صديقة فقيرة لا تستطيع شراء طعامها.
وأكد الأب أن ابنته رافقته للمنزل وهي صامتة لم تتفوه بكلمة واحدة على الرغم من توضيحاته وتبريراته أنه أقدم على فعل ذلك لتلقينها درساً وتعليمها ألا تفعل ذلك مرة أخرى، وبمجرد وصولهما إلى المنزل وجد زوجته غاضبة للغاية ومنهمرة في البكاء من تصرفه الذي سيؤدي لزيادة التعقيد في حياه ابنته في المدرسة واتهمته بأنه تخلى عن ابنتهما بما فعله هذا، بدلاً من الحديث معها ومعرفة الاسباب التي دفعتها لارتكاب هذا الأمر.
وكتب أحد الاشخاص تعليقاً على ما أرتكبه الأب تجاه طفلته الصغيرة، قائلاً" كان يجدر بك الحديث معها في البداية وعدم افتراض أنها ستكذب بدلا من إذلالها بهذا الشكل"، وهاجمه شخص آخر قائلا "لن تثق ابنتك بك ولن تحترمك مرة أخرى"، وأخر "لن تتحدث ابنتك معك عن مشاكلها وما تواجهه"، وغيرها من هذه التعليقات الغاضبة، وأطلق عليه آخرون أنه أب قاسي وأنه يجب أن يحصل على لقب أسوأ أب لهذا العام.
