السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

ألسن عين شمس تستضيف خبراء الترجمة لتأهيل الطلاب لسوق العمل

ألسن عين شمس
ألسن عين شمس

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، ندوة تثقيفية بالتعاون مع دار الفاروق للاستشارات الثقافية، تحت رعاية الدكتورة سلوى رشاد عميد الكلية، لتعريف الطلاب والخريجين من قسم اللغة الإنجليزية، بأنشطة الدار ورسالتها الثقافية والتنويرية فى مجال الترجمة.

حيث افتتحت أفتتحت الدكتورة علا عادل وكيل كلية الألسن بجامعة عين شمس، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات الندوة، بحضور كل من مروة أبو السعود رئيس قسم الترجمةبالدار، فاطمة الزهراء نائب رئيس قسالترجمةبالدار، سلمى حافظ المترجمة بالدار، حنان عماد المترجمة بالدار، و عدد كبير من طلاب و خريجي قسم اللغة الإنجليزية بالكلية.

و خلال كلمتها أكدت عادل، على أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، يحرص على استضافة كبريات المؤسسات العاملة في مجال الترجمة، لشرح آليات العمل بسوق العمل و متطلباته، كذلك تقديم الدعم والتدريب والمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل بهذا المجال لأبناء الكلية في مختلف المجالات المحتملة لخريجي الألسن، و مد جسور التعاون بين إدارة الكلية و أصحاب العمل المهتمين بتوظيف خريجي الألسن.

و من جانبها أكدت مروة أبو السعود على أنها مهتمة بالتواصل الدائم مع أكبر قلعة للترجمة في الشرق الأوسط، وهي كلية الألسن بجامعة عين شمس، لما يتميز به طلابها من مستوى راقٍ في استخدام اللغات و الترجمة، مشيرة إلى أن دار الفاروق الإستشارات الثقافية لها حوالي ٢٢ فرع على مستوى العالم العربي، و لا يقتصر دورها على ترجمة الكاب والمجلات العالمية فقط ؛ إنما تقوم بتقديم إستشارات في مجال الترجمة لمختلف المؤسسات العالمية.

كما تناولت فاطمة الزهراء نائب رئيس قسم الترجمة بالدار، شرحاً مفصلًا عن كيفية التحول من مترجم إلى مترجم محترف يعمل ضمن فريق عمل متخصص، لترجمة أحد الكتب تحت إشراف قائد للفريق يقوم بالحفاظ على تناسق العمل المترجم و ضمان تجميعة بشكل متماسك لا يجعل به أي شك في أن من قام بالترجمة عدة أشخاص.

و قامت سلمى حافظ المترجمة بالدار بتقديم تجربتها في العمل بالدار بعد تخرجها من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن جامعة عين شمس، منذ عامين، مؤكدة على أن الخبرات التى اكتسبتها في سوق العمل تأتي بشكل مكمل للجانب التعليمي بالكلية ليصبح المترجم محترف قادر على العمل في  ترجمة مختلف تخصصات الكتب العلمية و الثقافية و الإجتماعية .

كما قدمت حنان عماد المترجمة بالدار،تجربتها في العمل بالدار أيضًا بعد تخرجها من كلية الألسن منذ عامين، مؤكدة على أن أهم ما يجب أن يتحلى به الخريج هو شغف التعلم، فالعمل يمنح الخريج فرصة الخوض في تجارب جديدة لتخلق التوازن بين الحياة العملية و الحياة داخل الكلية، مشيرة إلى أن القائمين على العمل بالدار يقدموا المساعدة لخريجي الألسن بشكل محترف ليندمجوا سريعًا في العمل الجماعي بمشاريع الترجمة التى يعملون عليها.