الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"القومي لتطوير المناهج" يعلق على مطالب أولياء الأمور بحذف الوحدات الأخيرة

أرشيفية
أرشيفية

كشف مصدر بالمركز القومي لتطوير المناهج التعليمية، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أخد قرار بحذف الوحدات الأخيرة بالمناهج الدراسية بالفصل الدراسى الثاني، كما طالب أولياء أمور ائتلاف معًا نستطيع، في جميع المراحل التعليمية للعام الدراسي الحالي 2020/2019، أن هذا القرار لم يكن قرار المركز القومي للمناهج .

وأكد المصدر فى تصريحات خاصة لـ"كشكول"، أن أخذ قرار في هذا الشأن سواء الحذف أو تحديد أجزاء للاطلاع يخص مستشاري المواد وليس المركز، مضيفاً أن المركز اختصاصه وضع المناهج فقط، لكن الخطة الزمنية وتحديد الدورس التي يدرسها الطالب يخص مستشار المادة.

وأشار المصدر الى أنه لا بد من دراسة هذا الأمر جيداً، خاصة إذا كان عدد الأيام الفعلية 56 يوما فقط، وليس كما جاء فى الخريطة الزمنية للترم الثاني عن المدة الفعلية للدراسة وهى 96 يوما.

وكان أولياء أمور ائتلاف معًا نستطيع، قد طالبوا فى بيان صحفي، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحذف الوحدات الأخيرة من مناهج الفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل التعليمية، لعدم كفاية الوقت الدراسي فى ظل وجود أجازات وتقليص المدة الزمنية للفصل الدارسي، أن تكون للإطلاع فقط دون ان تأتي في الامتحانات.

وأكد الائتلاف أنه لابد من اتخاذ هذا الإجراء حتى تتلاءم عدد الدروس مع عدد أيام الدراسة الفعلية، لأن الفصل الدراسي الثاني فعليا مدته قصيرة جدًا.

وأوضح الائتلاف أنه بالدليل القاطع عدم ملائمة الخطة الزمنية للمناهج في جميع مراحل التعليم المختلفة، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم أن المده الفعلية للأيام الدراسة هي 96 يوم، وهذا عكس الواقع نهائياً وهذا هو الدليل، وتابعوا انه بعد استبعاد ايام الإجازات (الجمعة والسبت) يصبح إجمالي الأيام الدراسية في الفصل الدراسي الثاني 56 يوما فقط، و بعد استبعاد أجازة شم النسيم وعيد تحرير سيناء من الإجمالي يصبح الاجمالي 54 يومًا.

أشار الائتلاف إلى انه يتم تعطيل الدراسة في عيد الأم ومناسبات أعياد المسيحيين، وبناءا على ذلك فهناك فرق بين الخطة الزمنية الموجودة على الورق الخاصة بوزارة التربية والتعليم، وأرض الواقع، و هذا الفرق يقدر بأكثر من 42 يوما بين الخطة الزمنية الموجودة على الورق وأرض الواقع.