الأربعاء 17 أبريل 2024 الموافق 08 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

عميد كلية الدعوة السابق: التنشئة السليمة للشباب هي البداية الحقيقية لتقدم الأمة

أرشيفية
أرشيفية

قال الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق بجامعة الأزهر بالقاهرة، إننا في حاجة إلى تنشئة جيل من الشباب المسلم القادر على حمل أمانة الرسالة، ويواجه كافة الأفكار التي تروجها عصابات التطرف والإرهاب للقضاء على الأمة.

وأضاف خلال محاضرته لأعضاء فرع المنظمة بـ"قرضو الصومال" بمقر المنظمة، على هامش تلقيهم دورتهم التدريبية بمركز التدريب بالأزهر، أن نجاح تلك التنشئة متوقف على تقوية الوازع الدينى والأخلاقي لدى الإنسان المسلم بصفة عامة والشباب بصفة خاصة حتى نصل إلى مرحلة السمو الأخلاقى والروحى والفكري للشباب، وبالتالى تحقيق التقدم الحضارى للأمة الإسلامية، فكلما حسُنت عقيدة المسلم  واستقامت، كلما ارتقت أخلاقياته واستقامت تعاملاته مع كل من حوله فى مجتمعه .

وأشار إلى أن قوة الإيمان هي التي تدفع الانسان إلى الالتزام بما يحقق الثواب والبعد عن كل ما يوقع عليه العقاب، فإذا ضعف الإيمان أصبح الإنسان مشتتًا.

وأشار إلي أن قوة إيمان الشخص أو ضعفه  تقاس من خلال سلوكياته وأخلاقه مع المجتمع، فكلما كانت العقيدة قوية كان الالتزام  بالسلوكيات وبالأخلاقيات  الحميدة قويا، موضحًا أن رابط الإيمان والعقيدة السليمة هو الذي يجعل المؤمنين كالجسد الواحد، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وقوله صلى الله عليه وسلم:"أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"، كل ذلك تأكيدا على أن السلوك القويم والخلق الحسن هو تأكيد لقوة العقيدة الصحيحة والإيمان الكامل.