تفاصيل عزل أستاذين بجامعة بنها لارتكابهم واقعة غير أخلاقية
كشف مصدر مطلع بجامعة بنها، كواليس قرار الجامعة بعزل اثنين من أعضاء هيئة تدريس إحدى كليات الجامعة العملية من وظيفتيهما، مشيرا إلى أن قرار العزل جاء لارتكابهما واقعة أخلاقية تمس كرامة ومكانة عضو هيئة التدريس، وأن الواقعة ترجع لعام 2018، حيث ثبت لدى مجلس تأديب الجامعة ما يؤكد لارتكابهما جريمة مخلة بالآداب.
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن كل من د."ع . ف"
ود."د.و" المدرسين بإحدى كليات الجامعة ارتكبا أفعالًا مخلة بالآداب، عبارة
عن أقوالًا مخلة، وصور جنسية ومقاطع صوتية ومكالمات جنسية في مكان عام هو حجرة الجودة
بالكلية، وهي الوقائع التي أحيلت للنيابة وتداولتها المحكمة وقضت فيها بحبس المتهمين
6 أشهر وكفالة 20 ألف جنيه لوقف التنفيذ، بعد أن أثبتت التحقيقات وتقارير المعمل الجنائي
صحة الواقعة، وأن الصور والمحادثات تخص المتهمين ولايوجد بها تلاعب.
وأوضح المصدر، أنه تم تحويل الواقعة على الفور للنيابة العامة،
حيث أحيلت الواقعة للقضاء إلا أن هيئة الدفاع عن عضوى التدريس استندت إلى خطأ إجرائي
فى الواقعة وبطلان التسجيلات التى تمت حولها وهو مالم يعتد به مجلس تأديب الجامعة الذى
واصل عمله استنادا إلى أن ما تم ضبطه واقعة أخلاقية لا يمكن التهاون معها لتعارضها
مع كافة القيم الجامعية حيث انتهى مجلس تأديب الجامعة إلى عزل عضوى التدريس بعد جلسات
تحقيق استمرت على مدى أكثر من عام.
وأشار المصدر، إلى أن الواقعة ثابتة ومسجلة، موضحا أن مجلس
الجامعة تعامل وفقا لنص القانون والإخلال بالقواعد الجامعية، وتفعيل القرار وفقا لقانون
تنظيم الجامعات، وانتهى مجلس التأديب إلى عزلهما من الوظيفة مع الحرمان من المعاش أو
المكافأة فى حدود الربع بناء على ما ورد بالأسباب والتحقيقات التى أجريت معهما.
وكان رئيس الجامعة قد أحال 2 من أعضاء هيئة التدريس بإحدى
كليات الجامعة إلى مجلس التأديب وذلك لما نسب إليهما بالتحقيقات من مخالفات.
وشدد الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها على مواجهة أي
تصرفات خارجة عن التقاليد والأعراف الجامعية وتطبيق القانون على الجميع داخل الجامعة
قائلا: "ليس لدينا ما نخشى منه أو نخفيه، ولا يوجد أحد فوق المسائلة اعتبارًا
من رئيس الجامعة".
وأشاد رئيس الجامعة بالجهود التي تبذلها القيادات الجامعية والعاملين في مختلف مواقعهم للارتقاء بالعملية التعليمية والحفاظ على سمعة الجامعة داخليًا وخارجيًا.
