الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

قرار عاجل لـ"الخشت" في واقعة "كرة الطائرة" بدار علوم

كشكول

قرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، قبول تظلم الطالب شعيب عمران شعيب الطالب بكلية دار العلوم، وسحب الكلية لقرار الجزاء المشار إليه، والسماح له بأداء الامتحانات الشفوية والتحريرية للفصل الدراسي الأول، وإعادة التحقيق مع الطالب فيما نسب إليه بمعرفة الإدارة المركزية للشئون القانونية عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.

وقالت إدارة الجامعة، إنه وفقًا للرأي القانوني بشأن التظلم المقدم من الطالب شعيب عمران شعيب والمقيد بالفرقة الثالثة بالكلية، والذي يلتمس فيه إلغاء القرار الصادر ضده بمجازاته بعقوبة الفصل من الكلية لمدة شهر "لكي يكون عبرة لمن يتعرض للخوض في الأعراض ويتسبب في التشهير بمؤسسات الدولة العلمية والتربوية"، أن رئيس الجامعة اعتمد الرأي القانوني، حيث أن القرار صدر من غير مختص بإصداره طبقا لنص المادة (127) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، والتي جعلت الاختصاص بتوقيع العقوبة المشار إليها من سلطة عميد الكلية وليس من سلطة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، كما أن القرار لم يعرض حتى تاريخه على السيد أ.د. رئيس الجامعة، اعمالا لقطعية نص المادة (127) من اللائحة المشار إليها، وذلك للنظر في تأييد العقوبة أو إلغائها أو تعديلها.

وأوضحت إدارة الجامعة، أن القرار تضمن عقوبة متعدية بأثرها لعقوبة أخرى مستقلة وردت في البند رقم (6) من المادة (126) من اللائحة التنفيذية المشار إليها وهي عقوبة "الحرمان من الامتحان في مقرر أو أكثر"، ما يقطع بإفراط العقوبة الموقعة على الطالب المذكور، وذلك سبب من أسباب عدم مشروعية القرار.

وأشارت إدارة الجامعة في مذكرة أرسلتها إلى كلية دار العلوم، أن السبب الوارد بالمادة الأولى من قرار فصل الطالب يحمل في طياته تعسفا في استخدام سلطة توقيع الجزاءات التأديبية، وتشي ظاهرا بإرادة الانتقام لدى الكلية، وهو ما لا يجوز في النظام التأديبي، فضلا عن تقرير القضاء لعدم مشروعيته، إذا ما اتصل بالقرار طبقا للنظام القانوني المقرر لذلك.

وقالت إدارة الجامعة، إنها تهيب بكلية دار العلوم التدقيق في الأخطاء اللغوية والمادية حفاظا على هيبة الكلية المتخصصة في علوم اللغة العربية، وتوقيرا لمكانة جامعة القاهرة العريقة، وذلك في ضوء ما حفل به القرار المشار إليه من أخطاء لغوية ومادية لا يمكن الصمت حيالها