ألسن عين شمس تشارك في فعاليات الندوة التعريفية للدراسة في اليابان"

شاركت كلية الألسن بجامعة عين شمس، في فعاليات اليوم التعريفي بالمنح المقدمة من دولة اليابان للدراسةبها، حيث استقبل الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس و الدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بحضور الدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن،  صباح اليوم  وفد رفيع المستوى من الجامعات اليابانية، وذلك فى إطار دعم التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية واليابانية.

أعقب مراسم الإستقبال تنظيم قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة برئاسة أ.د.عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون القطاع، وبحضور أ.د.أشرف عطية وكيل كلية الألسن بجامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا و البحوث، "ندوة تعريفية للدراسة في اليابان" بالتعاون مع جامعة كيوشو اليابانية ،وبمشاركة سفارة اليابان بمصر وجامعة كيوتو وجامعة هوكايدو والجامعة اليابانية لتطوير العلوم.

استهدفت الندوة عرض وتقديم معلومات عن البرامج والمنح الدراسية بالجامعات اليابانيه لعام ٢٠٢٠  للطلاب المصريين وكيفية التقديم لها ،بحضور عمداء ووكلاء الكليات ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الجامعة ،وعلى هامش  الندوة تم تنظيم معرض يشمل أجنحة لكل جامعة مشاركه تعرض فيه مطبوعات عن البرامج الدراسية والمنح التى تقدمها .

أكد عبد الناصر في كلمته الإفتتاحية ان الجامعة تحرص دائما على تعزيز قاعدة التعاون العلمى والبحثى مع الجامعات العالمية الأخرى كالجامعات اليابانية لفتح أفاق المعرفه وتطوير العلوم مما يسهم فى رفع  تصنيف الجامعة عالميا  ، مشيدا باساليب الدراسة فى الجامعات اليابانية وحسن معامله وتعاون الأساتذه بها ونصح الطلاب بسرعه السفر للدراسة هناك مؤكدا انه لا داعى للقلق بشأن سفر ابناءنا الطلاب حيث توفر الجامعات اليابانيه كل سبل الأمن والراحه والتعليم .

كما أوضحت الدكتورة Yoko Kamiyaya مدير مكتب الثقافة والإعلام بسفارة اليابان أهداف وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية اتجاه الطلاب والباحثين الاجانب للدراسة باليابان ، مشيرة إلى أماكن إعطاء المنح والتكاليف للطلاب  وهما مؤسسة   mext والتى تعطى المنح فى مجالات التعليم كافة كالعلوم والآداب والفنون ، ومؤسسة  Ejep التى تختص بمجالات العلوم فقط.

و عرضت د.yoko  طريقتين للتقديم لهذه المنح الأولى منهم عن طريق السفارة اليابانية بمصر  والثانية من خلال التواصل بالموقع الرسمى للجامعات اليابانية .

و تحدث أ.د وتانابى  (watanabe)  نائب رئيس جامعة كيوشو عن إهتمام اليابان بإنفتاحها على العالم  حيث ان الحكومه اليابانية تهدف لجلب طلاب وباحثين أجانب  تعرض لهم كافه الخدمات من خلال برنامج بدأت العمل به  يربطها بالجامعات العريقة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسمى (Japan_middle East and north africa)وقد تم التواصل مع بلدان عدة كالسعودية وتركيا والإمارات ولكن قد فازت مصر والجامعات المصرية بهذا التعاون وتم العمل على تعزيز وتوثيق الشراكه .

وخلال الندوة قامت الدكتورة أية وائل المدرس بكلية الآلسن بعرض تاريخ الجامعة وعدد الكليات والمعاهد والوحدات والمراكز ذات الطابع الخاص بها وايضا ومستشفياتها وعدد الطلاب بها فى المرحله الجامعية والدراسات العليا وعدد اتفاقيات التعاون الدولى التى عقدتها الجامعة والتى تبلغ ١٣٨ اتفاقية و١٥٥ إتفاقية مع الدول الأسيوية ، كما قامت بعرض مفصل لكلية الألسن حيث انها تحتوى على ١٥ قسم ويدرس بها ١٨ لغه من لغات العالم وبدأت دراسة اللغه اليابانية بها منذ عام ٢٠٠٠ والقسم يضم ١٠٠ طالب وطالبه وأشارت إلى ان خريجي القسم يعملون فى مختلف الأماكن المرموقه كسفارة اليابان بالقاهرة وكبرى الشركات اليابانية وانهم بجانب الدراسة بالقسم فهم يقومون بممارسة الانشطه الثقافيه والفنية ويشاركون فى احتفال سفارة اليابان والجمعية اليابانية .

كما قدمت الطالبة  تقى محمد  بالفرقة الرابعة قسم اللغة اليابانية بكلية الألسن جامعة عين شمس، عرضا عن قضائها  عاما دراسيا كاملا بجامعة طوكيو للغات الأجنبية عن طريقة منحة مقدمة من الحكومة اليابانية، و درست مواد باللغة اليابانية و أخرى بالإنجليزية، و تحدثت عن شعورها  بالإختلاف في البداية لطريقة معيشة الشعب الياباني ، ولكن سرعان ما تأقلمت على الأوضاع الجديدة و كونت صداقات جديدة؛ مما ساعدها في التحصيل بشكل أفضل خلال العام الدراسي، كذلك ساهم إندماجها في المجتمع الياباني في التعرف على العديد من  العادات والتقاليد اليابانية و معايشة الواقع الياباني بشكل أفضل.

كما أشارت  الطالبة نورهان صلاح بالفرقة الرابعة قسم اللغة اليابانية بكلية الألسن جامعة عين شمس، إلى حصولها  على منحة يابانية إلى جامعة تسوكويا ، ضمن  برمانج للتبادل الطلابي لمدة عام، وكانت مهتمة بالثقافة اليابانية، و بعد معايشتها للمجتمع الياباني ساهم في بناء شخصيتها و زيادة جوانبها الثقافية بالتوازى مع  الجوانب العلمية .