ولي أمر لـ"شوقي": ولادي فقدوا الأمان في المدرسة بسبب التنمر

استغاثت رشا عابد ولي أمر الطالب"حازم" بالصف الخامس الإبتدائي، والطفلة "رانسي" كي جي 1 بمدرسة التوفيقية لغات بحلمية الزيتون، بالدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لما حدث لأولادها من تنمر داخل المدرسة ذاتها، وتدمير لحالتهم النفسية لكثرة ما تعرضوا له من إهانة وإساءة لوالدتهما.

وقالت "عابد" في تصريحات خاصة لـ "كشكول": "قصة التنمر على أولادها بدأت بعد 6 أكتوبر الماضي مباشرة، حازم ابني بيعاني من حساسية في الحنجرة ومناعته ضعيفة جدآ، وأنا على طول ماشية بجهاز الأكسجين عشان يعرف يتنفس، في يوم وديته المدرسة وكان تعبان أوي، فقولت لأستاذة هبة مسؤولة المرحلة الابتدائية بالمدرسة إن في دوا الساعة 12 الضهر لازم حازم ياخده، واتصلت بيهم الساعة 10 عشان أفكرهم، قالولي ده كويس ومتقلقيش هياخد الدواء".

وأضافت:" ذهبت في نفس اليوم لأخذهما من المدرسة، وطالبت مني "رانسي" أن تذهب إلى الحمام، وظللت انتظر خروجها، إلا أنني فوجئت بأولاد يدورن حول مكان الحمامات، ثم دخل ولد من نفس الباب الذي دخلت منه الطفلة، فأسرعت لمنعه، وسألته:"أنت رايح فين شكلك اتلخبطت"، لكن كانت إجابة الولد:"أنا داخل أتفرج!! "، فاصدمت من الإجابة، وذهبت بالولد نحو مكتب المدير واشتكيت لما فعله".

وتابعت: "المدير  فضل يزعق فيا، ويقولي انتي مين انتي عشان تحجزي الولد بالشكل ده، وتزعقي في المدرسة، انتي مالكيش الحق تعملي كده انتي ليكي ورقه وقلم وتكتبي فيهم اللي انتي عوزاه، قولتله انت يرضيك حد يدخل علي بنتك الحمام ولو حصل كنت هتسيبه! ".

وأوضحت ولي الأمر حديثها قائلة:"فوجئت أني حازم تعبان وما أخدش الدوا اللي كنت المفروض منبها على معاده أكتر من مرة، فالولد قالي أنا روحت للميس أكتر من مرة وقالتلي لسه المعاد مجاش، لغاية مانسيوا معاده، وحازم تعب مني جداً عشان معاد الدوا فات، ابني مناعته ضعيفه مبيستحملش، واضطريت أروح بيه للمستشفي واتحجز أربع أيام، هما ليه بيعملوا فيا كده أنا وولادي".

وأشارت إلى أنه بعد أيام قليلة فوجئت بأن مدير المدرسة، يتهمني بأقوال وإني قمت بالتعدي عليه، لكن هذا لم صدر بالفعل، ونطرآ لظروف سفر الأب توجه عم الأطفال للمدرسة وفوجيء بفصل الأولاد فصل تعسفي، فقال المدير لعم الأولاد" البنت ممكن ترجع المدرسة ولكن الولد لأ، لأننا هنعاقبها بيه".

وأكملت:"فتوجهت الأم للإدارة التعليمية لعمل شكوي ضد المدرسة خوفآ على ضياع مستقبل أولادي، وبعد عدة محاولات من أجل الخوف علي مستقبل هذه الأولاد، قرر مدير المدرسة أنه يرجع الأولاد ولكن على الأم أن تكتب إقرار لمنع تدخلها في شأن المدرسة ومنعها من دخول المدرسة، بالإضافة إلى إقرار آخر أنها ستسحب أوراق أولادها مع نهاية العام، ولكن الأم رفضت أن تمضي علي أي إقرار.

واختتمت قائلة:"أنا عيالي كارهين يروحوا المدرسة بسبب كل ماتعرضوا له، بنتي فضلت تعيط وتقولي هما مانعينك من الدخول انا سمعتهم بيقولوا كده"، فذهبت الأم بطفلتها لدكتورة تخاطب وتعديل سلوكيات، فأكدت لها أن ابنتها فقدت الأمان في المدرسة".