الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

ندوة توعوية للمشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية بحلوان

كشكول

نظمت وكالة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة حلوان ندوة بعنوان توعية الطلاب على كيفية المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة سهير عبد السلام عميد الكلية، برئاسة الدكتورة فاطمة عبد الصمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وحاضر في الندوة: الدكتور معتز أحمد أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، والدكتور عمرو فاروق مدرس اللغة العربية بكلية الآداب، والدكتورة أمل معتوق  مدرس الجغرافيا بكلية الآداب.

تضمنت الندوة الحديث عن توعية الطلاب بالمشروع القومي لمحو الأمية، والتعريف  بأهميته ومردوده على المجتمع، وأهمية العمل التطوعي، والفارق  بين تعليم الكبار والصغار، تمهيدا لتدريب الطلاب على كيفية محو أمية الكبار، وذلك في إطار حرص الجامعة على حق  المواطن المصرى فى توفير فرص التعليم له إيمانا بأهمية محو الأمية في تحقيق التنمية الشاملة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

وأكدت الدكتورة فاطمة عبد الصمد وكيل الكلية، أن جامعة حلوان تعد المنارة التي تنبثق  منها كافة الأنشطة التي من شأنها أن تخدم المجتمع ومنها تعليم الكبار،  موضحة أن للجامعة دورا كبيرا في محو أمية الكبار والحد من ظاهرة التسرب من التعليم وإعداد دراسات وأبحاث عن أسباب التسرب وكيفية مواجهتة والحد منه، وكذا أهمية التعاون المثمر بين هيئة تعليم الكبار وكلية الآداب والتربية وكليات الجامعة لكونه خطوة فى طريق التطور والتنمية.

 

وأضافت أن للجامعة دور مهم وأساسي وداعم  لكافة المشروعات القومية وهذا التعاون سيعمل على مواجهة الجهل، مشيرة إلى أن تعليم الكبار بكافة المناطق العشوائية المحيطة بالجامعة واتخاذ خطوات إيجابية نحو مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم يمثل أحد أهم المعوقات التي تواجه التطور والتنمية.

وأكدت على دعم الجامعة الكامل للحملة القومية لمحو الأمية من خلال كلية الآداب والتربية والكليات الأخرى، ودور طلاب الجامعة  في المشاركة المجتمعية للعمل على تحقيق التنمية الشاملة ورؤية مصر المستقبلية.

 

وأوضح الدكتور معتز أحمد إبراهيم، أن برتوكول التعاون بين هيئة تعليم الكبار في مصر وجامعة حلوان له أهمية كبيرة، حيث يعتبر مشروع محو الأمية وتعليم الكبار هو المشروع القومي الذي ينال اهتمام الدولة وسوف يتم تنظيم حملة قومية للقضاء على الأمية وسيشارك بها طلاب كلية الآداب والتربية والكليات الأخرى، للوصول لأكبر عدد ممكن ممن لا يعرفون القراءة والكتابة لمحو أميتهم بالمناطق العشوائية المحيطة بمجتمع الجامعة والقري التي تتبع المراكز القريبة من الجامعة أو أي مكان يقطن به المتطوع، وسيتم تدريب الطلاب من خلال برنامج تدريبي وورش عمل لاستخدام افضل الوسائل التعليمية لمحو أمية الكبار .

 

وأكد الدكتور عمرو فارق، أهمية المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار وتنمية القدرة على مهارتي القراءة والكتابة مع الذين لا يجيدونها والقدرة على التواصل باللغة باستخدام العلامات أو الرموز المطبوعة وتعظيم دور العمل التطوعي عند طلاب الجامعة من خلال مشروع محو الأمية لمحو أمية أهالى المنطقة والمجتمع المحيط بطلاب الجامعة مع توفير حوافز مادية جيدة للطلاب وفتح فرص عمل للخريجين بعد التخرج من خلال مشروع محو الأمية وتعليم الكبار.

 

وفى كلمة للدكتورة أمل معتوق عن العمل التطوعي قالت إنه يساهم في تقديم المساعدة والعون للمجتمع والأفراد، ومن أهم فوائد العمل التطوعي: اكساب الخبرة للفرد المتطوع، واكتساب المتطوع القدرة على كيفية الاستفادة من وقت الفراغ واستثماره، واكسابه مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين، ومساعدة الدولة والأجهزة الحكومية  فى تنفيذ خططها.

 

كما أوضحت الدكتورة هناء عبد العزيز مدير وحدة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، أن المميزات التي يجب أن يتميز بها المتعلم الكبير هي الاستعداد والرغبة في التعلم ومشاركة المجتمع بالخبرات والتجارب التي مر بها في حياته، وضرورة أن يعي المعلم أسباب رغبة الكبير في التعلم حتى يحرص على أن يحصل على المردود الكامل من التعلم ما يعود عليه باكتساب مهارات القراءة والكتابة والمهارات الحياتية.