الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

استشاري يكشف حقيقة عدم جدوى تطعيم الحصبة للأطفال

كشكول

أكد الدكتور سامح فودة استشاري طب الأطفال، أهمية الحملة القومية للتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية، والتي تجرى على مدار 3 أسابيع بداية من اليوم الاثنين، مشيراً إلى أن التطعيم هام جداً لصحة الطفل وزيادة مناعة الجسم في مواجهة المرض.

وقال "فودة": "نظراً لدراسة خاطئة تم نشرها منذ أعوام ، بوجود علاقة بين تطعيم الحصبة ومرض التوحد، امتنع كثير من أولياء الأمور في أوروبا وأمريكا عن تطعيم أبنائهم ضد مرض الحصبة، وكانت النتيجه إعادة تفشي المرض في البلدان الأوروبية والولايات الأمريكية في نفس المجموعات التي رفض أهلهم التطعيم سابقاً، حتى تم إعلان حالة الطوارئ، وإعادة التطعيم للكل، وتم فرض غرامات على من يرفض التطعيم، وفرض التطعيم إجبارياً، ثم كانت التوصيات الدولية بإعادة التطعيم لكل البلدان للسيطرة على هذا الوباء عالمياً بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

ولفت الاستشارى في طب الأطفال إلى بعض النقاط الهامة فيما يخص التطعيم هي:

- تطعيم جميع الأطفال في فترة زمنية محددة يعتبر نوع من أنواع مكافحة انتشار الفيروس بين الأطفال، لذلك يجب الحرص على تناوله حتى إن كان الطفل تم إعطائه هذا المصل من قبل.

- لابد مرور مدة لا تقل عن 4 أسابيع بين تطعيم الحصبة وتطعيمات الصحة الإجبارية، وغالبا معظم الأطفال سيحصلون عليه بسبب طول مدة الحملة التي تصل إلى 3 أسابيع.

- في حالة تطعيم الجديري المائي يجب أن تكون المدة 4 أسابيع بين الاثنين، وإذا كان تطعيم المكورات أو الالتهاب السحائي فلا داعي للانتظار ويمكن التطعيم في أي وقت.

وحول موانع التطعيم، فهي:

 1- إذا أصيب الطفل بالحصبة من أقل من شهر.

 2- حدوث حساسية من جرعه سابقة.

3- إذا كان يعالج بأدوية كورتيزون لمدة أكثر من أسبوع(يتم إيقاف تطعيمه وكل التطعيمات أيضآ مدة لاتقل عن ثلاث اسابيع بعد أخر جرعة دواء كورتيزون، هذا خاص بالأطفال الذين يعانون من حساسية صدر، أمراض خاصه بالكلي، أمراض حساسية جلدية.

4- إذا كان  يتناول أدوية مثبطة للمناعة.

 5-إذا كان يعاني من أمراض نقص المناعة مثل مرض نقص المناعة المكتسبة أو سرطان الدم.(إذا تم بالفعل تشخيصه وليس مجرد كلام الاهلعن ان طفلهم ذو مناعه ضعيفه )

ووجه "فودة" حديثه لمن يشكك في التطعيم "أصحاب نظرية المؤامرة" قائلاً:"تطعيم الحصبة يتم توافره من خلال وزارة الصحة والسكان في مصر، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وهذا يعني توافره من مصادر معتمدة، بالإضافة أن وزارة الصحة قامت بفحص عينات منه من خلال عده جهات للتأكد من سلامته، كما أن الحقنة التي يتم التطعيم بها غير قابلة للاستخدام أكثر من مرة ويتم التخلص منها في الحال.

وفيما يتعلق بأماكن توافره قال، إن التطعيم يتوافر في جميع الوحدات الصحية، القوافل الطبية، ومكاتب الصحة، والحضانات والمدارس.

وحول الأعراض الجانبية للتطعيم، فهي: أعراض بسيطة مثل إحمرار منطقة الحقن، أو ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم، وفي حالة مرض الطفل يتم تأجيل التطعيم حتى الشفاء علي حسب شدة المرض والأدوية التي قد تناولها قبل التطعيم .