السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"دور محو الأمية في نهضة المجتمع" ندوة بـ"اقتصاد منزلي" المنوفية

كشكول

انطلقت فعاليات اليوم الثاني ضمن الأسبوع الثقافي البيئى لكلية الاقتصاد المنزلى بجامعة المنوفية، بندوات وورش عمل الفاعليات برعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، والدكتور شريف صبري عميد الكلية، والدكتور خالد علي شاهين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوات.

بدأت بندوة بعنوان" الأخطاء الشائعة في انقاص الوزن" حاضرت الدكتورة وفاء رفعت مدرس بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلي، مشيرة إلى تعريف الحاضرين بالسمنة فهى زيادة بسبب تراكم الدهون الزائد في الجسم وذلك نتيجة عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والشراب والطاقة المستهلكة للجسم ويعتبر الشخص سمينا إذا زاد وزنة ٢٠٪عن وزنة الطبيعي حسب العمر والطول وإذا كان مؤشر كتلة جسمة ٣٠أو أكثر.

وأشارت رفعت إلى أن أهم أسباب السمنة العادات الغذائية السيئة وعدم ممارسة الرياضة ووجود مرض في بعض الغدد الصماء، تناول الاطعمة الغنية بالسعرات الحرارية،تناول بعض الادوية الكورتيزون لمدة طويلة

وأكدت أهمية أختيار الأغذية والغذاء الصحي، لافتة إلى أهم الأخطاء الشائعة التى تؤثر علي فعالية حمية أنقاص الوزن تأخر تناول الأفطار عن العاشرة صباحآ،النوم العميق عصرآ بعد تناول الغذاء،تناول الفواكة ليلا،الاسراف في اليوم المفتوح وتناول الاطعمة المقلية ،اهمال الوحبة الخفيفة الاولي نهارآ .

وتابعت، الرياضية مهمة جداً فهي تعمل علي نحت عضلات المعدة وحرق دهون المعدة وشد البطن وشد عضلات المعدة وشد الفخدين إزالة السيلوليت من الفخدين وتمارين لشد الذراعين من الخلف.

وعقبت هذة الندوة ندوة أخرى بعنوان " محو الأمية وتعليم الكبار" حاضرت فيها الدكتورة سلوى ناصر أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد المنزلي والتربية بالكلية.

كما أكدت من حق كل مصري في التعليم وايمانآ بأهمية محو الأمية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فتم انشاء الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار عام ١٩٩٢ وتكون مسؤليتها.

وأشارت إلى أنه تم إعداد البرنامج التنفيذى للخطة التى وضعتها الهيئة وتنسيق كافة الجهود، رسم الخطط التنفيذية وفقا للخطة العامة،وضع برنامج الإعلام والدعوة لمواجهة مشكلة الأمية، تحديد مراحل تنفيذ البرنامج بما يتفق مع الاولويات،وضع النظام الذي يكفل لكل جهة المشاركة في محو الامية ،وضع نظام المتابعة وتذليل الصعاب،اعداد الميزانية وتوزيعها علي الجهات المختلفة.

ومع التطور التى تشيدة البشرية في شتى مناحى الحياة اصبح هناك مفاهيم عديدة منها التعليم للجميع والتعلم مدى الحياة والتعلم المستمر وأكدت الدكتورة سلوى علي ضرورة ان تسعي السياسات التعليمية الي التنوع في المناهج والمرونة في طرق التعليم والتعدد في طرق ومستوى التقويم والتكامل بين مؤسسات التعليم والتدريب ،مكانية والعودة الي مؤسسات التعليم متي اراد المتعلم والاهتمام بالتوجية والارشاد التعليمي.

قد ساهم الإهتمام المتزايد بتعليم الكبار مجموعة من التطورات الديمواجرافية والاقتصادية والاجتماعية منها ان الكبار يستمرون في التغير طوال حياتهم مما يساعد علي استمرار التطور والنمو والاقبال علي الحياة.