السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

د.سامي سعد: مهنة العلاج الطبيعي تحظي بتقدير كبير من الدولة

كشكول

عقدت كلية العلاج الطبيعي، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، اليوم السبت، مؤتمرها العلمي البحثي الدولي، تحت عنوان "حياة صحية .. بيئة آمنة"، تحت رعاية وحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحي المشد، رئيس الجامعة، ويمتد المؤتمر ليومين، برئاسة الدكتورة هالة قاسم، عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر، بمشاركة ١٣ دولة عربية وأجنبية .

وناقش المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم، في مجال العلاج الطبيعي، بمشاركة أكثر من ٢٥ خبير أجنبي لنقل الخبرات، بالإضافة إلي عرض ما تحقق خلال الفترة الماضية من تطور في كلية العلاج الطبيعي والتجهيزات المعملية التي تخدم وتشجع البحث العلمي.

وقال الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء الجامعة، إن هناك تكاملا وعلاقة قوية بين الجامعة وعدد من الشركات الرائدة في تصنيع الأدوية، في إطار خطة وزارة التعليم العالي لربط البحث العلمي بالصناعة، وتوظيفها لخدمة خطة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، وتوجيه الأبحاث العلمية في كافة الجهات البحثية التابعة لها لخدمة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار .

وأوضح إن مجلس أمناء الجامعة، أن قرر إنشاء كلية الصيدلة لربطها بشركة الدلتا للصناعة الدوائية بهدف الاستفادة من البحث العلمي وتلبية متطلبات الصناعة اللازمة من الخريجين علي المستوي المطلوب،  وتطوير البيئة وخدمة المجتمع من خلال توفير فرص تدريبية متميزة وفعالة للطلاب.

فيما قال المهندس أسامة ربيع، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، إن هناك خطة لاستمرار التطوير المستمر لجامعة الدلتا، وشعبها لاعتماد جميع كلياتها، وإنشاء كليات جديدة وعقد اتفاقيات علمية مع جامعات أجنبية متميزة تسمح بحراك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتنظيم مؤتمرات علمية والعمل في مشروعات بحثية مشتركة.

ومن جانبه، أكد الدكتور سامي سعد، نقيب العلاج الطبيعي، أن أخصائي العلاج الطبيعي عضو رئيسي في الفريق الطبي، خاصة في ضوء التطورات التي تشهدها المنظومة العلاجية وأن خريجي كليات العلاج الطبيعي الحكومية والخاصة مطلوبين في سوق العمل في الداخل والخارج.

وقال سعد، إن مهنة العلاج الطبيعي تحظي حالياً بتقدير كبير من الدولة، مشيداً بتوجيهات القيادة السياسية لإصلاح المنظومة الصحية، والاهتمام بالنهوض بمستوى الصحة والخدمات المقدمة، من خلال المبادرات الرئاسية التي اطلقها، وهي فيروس سي و صحة المرأة  والقضاء علي قوائم الانتظار .

وأضاف أن النقابة تدعم التوسع في الكليات الخاصة في العلاج الطبيعي، بشرط تخريج أخصائي متميز علميا ومهنيا، مشددا علي ان العلاج الطبيعي مهنة مستقرة وتعمل منذ ٥٦ عاماً، موضحاً أن المشروع، المتداول في مجلس النواب بشأن مزاولة مهنة العلاج الطبيعي والذي تم إعادته للجنة الصحة، يتعلق بأكثر من ٧٠ الف خريج من ٢٢ كلية العلاج الطبيعي .