الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"صفوت": ارتياح بين أولياء الأمور لعدم تطبيق الثانوية التراكمية العام القادم

كشكول

قال خالد صفوت مؤسس جروب "ثورة امهات مصر على المناهج التعليمية المصرية"، إن هناك ارتياح بين أولياء الأمور لعدم تطبيق الثانوية التراكمية العام القادم وإرجاءها لحين تدريب الطلاب واكتمال المنظومة بشكل كامل، مشيرا إلى أن ذلك كان من ضمن اقتراحات ثورة أمهات مصر في أبريل الماضى.

وأضاف صفوت، إذا لم يكن هناك استعداد كامل وتجهيز كامل في المدارس والبنبية التحتية ولم يتم تدريب المعلمين والطلاب على المنظومة الجديده فلا داعي في الاستعجال في تطبيق هذا النظام على طلاب لم تستوعب النظام بعد، وكان من ضمن المطالب أن يجعلها سنة تدريب نقل بحيث نعطي فرصة للطلاب استكشاف المنظومة الجدية والتدريب عليها بشكل أكبر حتى يتم تغير ثقافة الطالب من ناحية استخدام التكنولوجيا في الامتحانات الالكترونيه.

وتابع صفوت عد الاستعجال في التطبيق يتيح للوزارة سرعة التجهيز وترتيب المنظومة بشكل كامل أفضل من بدء تطبيق نظام هى غير مستعده له بالمره، مؤكدا لقد طالبنا أن يتم تشكيل لجان من خارج وزارة التربية والتعليم متخصصة في التكنولوجيا ودكاترة الجامعات وأساتذة تربويين لمراقبة المنظومة وتقديمها تقييم شامل ودقيق وتتبع رئاسة الجمهورية، في خلال العام الماضى والحاضر لأولى وتانيه ثانوي وإقرار النظام من عدمه بناءا على تقارير لجان المتابعة التى تتبع رئاسة الجمهورية بعيدا تماما عن الوزارة.

أما بالنسبة للسنة الدراسية قال صفوت، هناك عدم فهم لطريقة الامتحانات الجديدة والخوف منها فالبتالى هناك نوع من أنواع الغموض والتوتر العصبى والذهنى للطالب وولى الأمر، كما أن أغلب أولياء الأمور لا يرفضون بنود أو أفكار المنظومة ولكن يرفضون فكرة الغموض وعدم الوضوح وعدم جاهزية الوزارة والمشاكل التى حدثت، بشكل عام في العام الماضى تثير المخاف لدى أولياء الأمور وتفقد ثقة ولي الأمر  في قدرة الوزاري على تجاوز هذه المشاكل.

واستكمل مؤسس "امهات مصر": مطالبنا واضحة، وهي أن العام الماضى تجربه ولابد من نجاح كل الطلاب ولابد من إتاحة سنة تجريبة اخرى للمنظومة، ثالثا تشكيل لجان محايدة من رئاسة الجمهوريه تكون هى المسئولة عن تقييم التجربه والتقييم الفعلى.


وحول رد فعل أولياء الأمور بعد تصريحات الوزير قال صفوت هناك انقسامات لدى أولياء الأمر والطلاب فهناك ارتياحه عند البعض وذلك لأن الصف الثاني الثانوى أصبح غير تراكمي، كما أن هناك نسبة أخرى تعارض ليس من أجل تطبيق التراكمية ولكن هى تعارض النظام الجديد بالكامل، بينما هناك رأي آخر يتوافق مع الوزير وهو أن الطالب الوحيد المتضرر في موضوع تطبيق الشهادة سنه واحده بحيث يكون أمامه فرصه واحده فقط في سنه ثالثة ثانوي هذا رأى  ولكنه ضعيف.