الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

هل توافق على ركوب ابنتك الدراجة؟.. أولياء أمور يردون على مشروع "دراجة لكل طالب"

كشكول

بعد إعلان وزارة التعليم العالى، موافقة المجلس الأعلى للجامعات على مقترح مشروع" دراجة لكل طالب"، وأكدت أنه جار تشكيل لجنة متخصصة في كل جامعة لتنفيذ هذا المشروع بالتنسق مع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، تباينت ردود أفعال أولياء الأمور حول المشروع وحول هل يمكن قبول ركوب الطالبات الدراجة. 

وأوضحت الوزارة، أن هذا المشروع سوف يعرض في الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي الشهر المقبل استعدادًا لبدء تنفيذ المشروع في جميع الجامعات مع بداية العام الدراسي المقبل.

ولفت التقرير إلى أن هذا المشروع يسمح بتوفير دراجات فى الجامعات المصرية تكفي احتياجات قطاع كبير من الطلاب، والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، بحيث تكون الدراجة وسيلة الانتقال داخل وخارج الجامعة.

ونشرت عبير أحمد مؤسس جروب "اتحاد امهات مصرللنهوض بالتعليم" استطلاع رأي لمعرفة رأي أولياء الأمور في تطبيق مشروع "دراجة لكل طالب" مع طرح سؤال لأولياء الأمور، هل تقبل بنتك تركب عجلة؟ 
كما طلبت ذكر أسباب القبول والرفض، وفي هذا التقرير نرصد لكم أراء بعض أولياء الأمور، حيث أعربت أمل صلاح ولي أمر عن موفقتها على المشروع مؤكدة أن ابنتها تقوم بركوب العجلة، مؤكدة: كنت هجبلها سكوتر تروح بيه المدرسة.

وأكدت صلاح، أهم شيء توفير مكان داخل المدرسة لركن العجلة وتأمينها.

فيما علق حسن أحمد قائلا: أوافق ليس في ذلك حرجا وتعتبر رياضة مفيدة للشخص، مؤكدا البنت الملتزمة ستكون ملتزمة في أي مكان وأي موقف تتعرض له أما الغير ملتزمة لو وضعت في حجرة بأربعة جدران ستظل غير ملتزمة.

فيما قالت هند مصطفى "أوافق لو احنا مش في مصر"، بينما رفضت سناء الحسيني قائلة: "في المدن الجديده يوجد حارات للخدمات ولا تسير فيها السيارات العادية ودي مناسبة لركوب العجل، إنما في الشوارع العادية ونتزاحم مع الباص والميكروباص ومعاكسات معدومي الضمير شاربي المخدرات لا طبعا.
بينما قالت رفضت منى ذكي وأوضحت أن سبب رفضها يرجع إلى عدم وجود طرق مناسبة لذلك، كما أنها تخشى على ابنتها أثناء ركوب العجلة من المضايقات او محاولة البعض اعتراض طريقها بغرض سرقة العجلة، بجانب مخاطر الطريق من ميكروباصات و عربات سرعتهم جنونية.

فيما رفضت هبة عادل، وقالت أرفض بسبب المتحرشين المتواجدون في الشارع وأيضا لا يوجد أماكن سير للعجل وأكيد مش هتمشي في وسط العربيات والميكروباصات بالعجلة، وكمان لا يوجد مكان هتركن فيه العجلة وترجع تلاقيها.
وأضافت أيضا لايوجد غير كام  جامعة في القاهرة هتنزل قبل المعاد بتلاث ساعات عشان تنام في المحاضرات من الإرهاق.
من جهتها وافقت عزة حاتم في حالة تأمين الشوارع، قائلة يجب أن يكون تأمين الشوارع مظبوط اذا توفر ده ومفيش خوف على الولاد أو البنات، مفيش مانع.

فيما أيدت مي الفكرة قائلة، أنا مع الفكرة وايجابياتها الكثيرة ومنها اللياقة البدنية والصحة العامة والبعد عن سخافات المواصلات من تحرش وخلافه، متسائلة هل سيتوفر أماكن في الطريق العام كحارة صغيرة مخصصة لهم لتفادى السيارات وحوادثها؟ وكذلك أين سيتم وضع الدراجات داخل كل جامعة مع هذا العدد من الطلاب؟.
فيما أكدت نيفين رمسيس على موافقتها قائلة: "اوافق بلاش التفرقة اصحوا شوية واعطوا للبنت حرية فى حياتها عشان تعرف تتصرف وتاخد حقها".

فيما قالت كارمين حلمي: "ايه المشكلة لما البنت تركب عجله ايه المانع ياريت نبقى متحضرين شويه شوفوا البلاد التانيه"، بينما قال جمال إسماعيل: الفكرة ممتازة ولكن يحب دراستها من جميع الجوانب حتى تحل المشاكل التى ستقابلها عند التنفيذ.

بينما علقت رحاب أشرف قائلة: "هي ثقافة مجتمع لو الكل هيركب عجل هتبقى الدنيا عادي وهنوفر بنزين وتبقى رياضه والولاد يعتمدوا على نفسهم لكن لو بنت لوحدها ركبت عجله في الشارع هتبقى حاجه غريبه وهتتعرض لمضايقات ومعكسات احنا كشعب في غنى عنها لكن الفكره حلوه في مجملها".

وأكدت سارة المنسي على رفضها قائلة: ارفض أن الولاد والبنات يركبوا عجل لأننا معندناش شوارع مؤهله علشان نعمم ركوب العجل يبقى لازم مسارات فى الشارع للعجل، أكيد مش هيمشوا وسط عربيات المشاريع والتكاتك.