"معاً في جامعة قناة السويس" شعار الملتقى الأول للوافدين
فى إطار
مبادرة "إدرس فى مصر" التى أطلقتها وزارة التعليم العالى برعاية الدكتور
خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بهدف تفعيل آليات جذب الوافدين،
ورفع الوعى بأهمية الطلبة الوافدين.
وفى
كلمته أكد رئيس جامعة قناة السويس، أن للجامعة تأثير عظيم في إفريقيا والشرق الأوسط
نظراً لموقعها في مدينة الإسماعيلية وأنها
تطل على قناة السويس التي تعد ممر التجارة العالمية، وتستوعب حاليا العديد من المشاريع
الاقتصادية العملاقة، مشيراً إلى أن بها العديد
من الشركات العالمية في العديد من التخصصات والمجالات.
وأضاف
أن الجامعة جاذبة للطلاب الوافدين من خلال برامجها غير التقليدية مثل الميكاترونيك،
وتكنولوجيا الإلكترونيات، وتكنولوجيا الاتصالات، والبترول، والمياه، والسلامة الغذائية،
والصيدلة الإكلينيكية، والتجارة باللغة الإنجليزية، والترجمة الفورية، ونظم المعلومات
الجغرافية، والاستشعار عن بعد، والاستزراع السمكي، والتقنية الحيوية، بالإضافة إلى
برامج أخرى في مجالى الطب والطب البيطري، وكذلك التمريض، وطب الأسنان، والهندسة، والمعلومات،
والعلوم الأساسية، والزراعة، والآداب، والعلوم الإنسانية، والسياحة والفنادق، والتربية
الرياضية.
ومن جانبها، استعرضت "كمال" عروض أهداف
وأنشطة إدارة الوافدين، ودورها فى جذب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، وشروط
تقدم الوافدين، وكيفية الالتحاق بالجامعات المصرية، والخدمات التي تقدم للطلاب الوافدين.
وعلى
هامش الاحتفالية أقيم معرض تعريفي يضم جميع كليات ومعاهد الجامعة، وعرض لبرامج مرحلةالبكالوريوس
والليسانس ومرحلة الدراسات العليا.
كما
تم عرض فيلم حول يوم في حياة وافد بجامعة قناة السويس تضمن جولة لطالبة سودانية من
كلية طب الأسنان.
شارك
فى فعاليات الاحتفالية عدد من سفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية من سفارات ٢٦ من الدول
العربية والإفريقية و الآسيوية وأمريكا اللاتينية في مصر.
