الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

الأولى على ثانوية "الإسماعيلية" تحارب السرطان وتتمنى مقابلة "السيسي"

كشكول

"كل واحد عنده قوة روحيه لمايكون عنده إرادة بتطلع" هذة الجملة التى ذكرت في فيلم "فول الصين العظيم" طبقتها الطالبة هداية عبدالله خليل التى استطاعت رغم اصابتها بالـ"سرطان" أن تنجح بتفوق وتحصل علي مجموع 405 علمى علوم بنسبة 99%، متمنيه أن تلتحق بكلية الطب وتتخص في علاج "الأورام" وخاصة في للعمل في مستشفى 57357 لتعالج أطفال مرضى السرطان ذلك الصرح الذي دخلته مريضة تتلقى العلاج.

ومن جانبه قال عبد الله خليل المهندس الزراعي ومدير جمعية القصاصين الجديدة بقرية أم عزام بالإسماعيلية،والد "هداية" "ابنتي مرت بظروف غاية في الصعوبة مرضية وأسرية قاسية كانت كفيلة أن تهد كل أحلامها في الحياة وفي ذاتها، ولكنها متفوقة  منذ بداية خطواتها الأولى في مراحل التعليم كانت تحصل على المركز الأول، مرت حياتها هي وأشقائها الـ5 داخل ظروف اجتماعية صعبة بعد الانفصال عن والدتهما لأسير أنا الأب والأم لهما".

وأضاف الأب "استطاعت هداية أن تحقق المركز الأول على الإسماعيلية في المرحلة الإعدادية وكان حلمها أن تلتحق بمدرسة العلوم والتكنولوجيا للاختراعات لكن عقب علمها بأن السنة الدراسية تحتاج إلى 3 آلاف جنيه وأنه فوق استطاعتي رفضت الدخول والتحقت بالثانوية العامة".

وتابع "وفي بداية العام الدراسي الثالث اكتشفنا أن هداية مريضة بالسرطان في الغدد الليمفاوية وبدأت رحلة العلاج القاسية والمهلكة في مستشفى 57357 للأطفال، وأصبحت الثانوية العامة رحلة مرض وألم وعلاج ومذاكرة"، مضيفا: كانت جلسات العلاج الكيماوى تقتل ابنتي وتبعدها عن كل شيء حتى الحياة، لكنها كانت تصر على المذاكرة، ولم تأخذ درسا خصوصيا واحدا في أي مادة، لكنها التحقت في آخر العام بمجموعة تقوية قيمة 20 جنيها.
وأكمل "افتخر بابنتى.. لأنها  لم تكلفني أي شيء بل تحملت هي كل شيء وخرجت في النهاية منتصرة على الظروف والمرض والفقر".
وأوضحت "هداية" أنها ما زالت تتلقى العلاج وأن نجاحها في الثانوية العامة بمجموع كبير هو بداية تحقيق حلم الالتحاق بكلية الطب وأن تصبح طبيبة، متمنية مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنها ترى أن هذا هو التكريم الأكبر لها.