الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"الخشت": استحداث ٢٢٣ لائحة دراسية وبرنامج دراسي بجامعة القاهرة

كشكول

قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تعمل حالياً على مجموعة مشروعات كبري، منها تطوير المستشفيات الجامعية وقصر العيني وأبو الريش للأطفال، ورفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بنسبة 30%، ومشروع الفرع الدولي للجامعة بمدينة السادس من أكتوبر والذي يقوم على البرامج وليس الكليات، إلى جانب مشروع إسكان الجامعة.

جاء ذلك، خلال كلمته لطلاب جامعة القاهرة بمعسكر قادة المستقبل الذي تنظمه الجامعة لطلابها صيف هذا العام، تحت عنوان "تطوير العقل المصري. فتح مسارات المشاركة والبناء وريادة الأعمال"، وبحضور النائب صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب المصري ووكيل لجنة القيم بمجلس النواب، والدكتور عبد الله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هبه نوح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من الأساتذة، والطلاب. 

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على النهوض بمستوي الطلاب من خلال مشروع تطوير العقل المصري الذي تتبناه الجامعة ويستهدف تغيير أفكار الناس علي أسس من الجدية والعمق والانتماء للوطن والرقي بالمنظومة القيمية واحترام القانون والبعد عن الخرافات والشائعات، قائلاً: "من هنا تتبع الجامعة مبدأ (ابدأ بنفسك)"، موضحاً أنه عندما نطالب الناس بتغيير طرق التفكير فلابد أولاً  أن نقوم بتغيير أنفسنا وتطوير عقولنا.

ولفت الخشت، أن مشروع تطوير العقل المصري يقوم على وجهة بالغة الأهمية وهي تغيير طريقة التفكير وليست الأفكار ذاتها، مؤكداً على أهمية مشروع جامعة القاهرة لتطوير العقل المصري وهو يرتبط بما يتم عمله على أرض الواقع.

 وأشار الخشت، إلى أن الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات لتطوير العملية التعليمية وقامت باستحداث ٢٢٣ لائحة دراسية وبرنامج دراسي بمرحلة البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا، بواقع 49 لائحة دراسية، و115 دبلومة مهنية وبرنامج دراسي للدراسات العليا، و59 برنامج بكالوريوس وليسانس، كما تم تطبيق مقرر التفكير النقدي على جميع طلاب الجامعة لتعليم الطلاب طرق التفكير الصحيحة، مؤكداً أن تطوير العملية التعليمية جزء أساسي من تطوير العقل.

وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن تطوير العقل، ليس فقط، على مستوي تطوير العقل النظري، بل على مستوي منظومة تشمل، العقل النظري الخاص بالاستدلال، والعقل الديني الذي يتحكم في العقل المصري بشكل تلقائي، ولكن يجب أن تكون طريقتنا في التفكير الديني ليست إلهيه مقدسة، لذا لابد أن نصنع تراثاً جديداً لأنفسنا بجانب التراث القديم والاستفادة منه، لأن كل جيل له طريقته في التفكير ولابد أن تستفيد الأجيال من بعضها البعض.

كما تشمل المنظومة ملكة الوجدان التي تضم المشاعر والانفعالات، وكذلك الطاقة الغريزية، إلى جانب العقل العملي والخاص بالأخلاق والسلوكيات. وهذه المنظومة لا تنضبط إلا بانضباط العقل النظري، وفي حالة أن يطغي أي عقل من هذه العقول الأخرى علي العقل النظري سوف يؤدي إلى حدوث خلل.