الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

بالصور.. الطلاب المصريون الحاصلون على ثانوية الإمارت يستغيثون بالرئيس السيسي

كشكول


 استغاث عددا من أولياء أمور الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة بالإمارات، بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لحل أزمة قبول أبناء مصر بالامارات في الكليات العلمية المصرية، حيث تم منع قبول أوراقهم بسبب تغيير مسميات بعض المواد في المرحلة الثانوية بالإمارات، القسم المتقدم ( العلمي) للعام الدراسي 2018-2019 م، وامتدت هذه المعاناة لتشمل الأشقاء العرب الذين يرغبون في إلحاق أبنائهم بالجامعات المصرية ، حيث رفضت الجامعات الحكومية والخاصة في جمهورية مصر العربية قبول هؤلاء الطلاب في كليات الطب ؛ بذريعة أنهم لم يدرسوا مادة الأحياء في مقررات الصف الثالث الثانوي، مع أنهم درسوا مادة العلوم الصحية بدلا عن الأحياء.

وأوضحوا أن هؤلاء الطلاب لا ذنب لهم ارتكبوه، فهم يخضعون لنظام تعليمي متميز ،حدد لهم ما يدرسونه فالتزموا به ،وقد أثبتوا كفاءتهم فيه ، فخاضوا غماره بكل جد واجتهاد ،فلا أقل من أن نرحب بهم في بلدهم الأم ؛ ليزيدوا من تفوقهم ويكونوا عونا وسندا لوطنهم ، وقدوة صالحة للشباب المتميز مثلهم .

وأكد أولياء الأمور أنهم في حيرة من أمرهم ومعهم أبناؤهم؛ خوفا وقلقا من مستقبل مجهول ومصير غير معلوم ، هم يترددون ما بين القنصلية والسفارة والملحق الثقافي المصري في دولة الإمارات ، فالكل يرحب بهم ولكن لم يعطهم إجابة تشفي صدورهم ولا تريح بالهم ، فتواصلوا مع نائبتهم في مجلس النواب ، نائب المصريين بالخارج معلي النائبة غادة عجمي والتي عندما سمعت بالأمر قامت بتقديم طلب إحاطة ، ثم قامت بالتوجه إلى وزارة التعليم العالي المصرية ثم وزارة التعليم ، وكان من نتائج تلك الزيارة اجتماع لجنة لتنظر في الأمر لتقرر بعدها بأن محتويات مادة العلوم الصحية التي درسها الطلاب لا تتطابق مع محتويات مادة الأحياء ، فقامت عجمي بالتواصل مع المصريين في الإمارات تطلب منهم إرسال جميع كتب الأحياء والعلوم الصحية التي درسها الطلاب في المرحلة الثانوية، لتسافر تلك الكتب على أسرع رحلة طيران مع الأستاذ حسام الشرقاوي مدير النادي المصري بالعين .

وتساءل محمد جاهين، رئيس النادي المصري بالعين في الإمارات: لماذا ترفض الجامعات المصرية الحكومية والخاصة قبول أبناء الوطن المقيمين في الامارات ؟إن مادة العلوم الصحية التي درسها الطلاب بدلا عن الأحياء هي مادة تم تدريسها باللغة الإنجليزية من قبل معلمين من كافة دول العالم ، ومن المعروف أن التعليم في الإمارات تحسن بشكل كبير وأصبحت الإمارات تحتل مركزا متقدما في جودة التعليم ، وهذا القرار سبب صدمة كبيرة للمصريين في الإمارات، كما أنه  يسبب خسارة مادية فادحة للجامعات المصرية بسبب توجه المصريين  إلى جامعات دولية.

وقال مجدي الألفي، أمين صندوق اتحاد أبناء مصر بالخارج : إن هذه المشكلة تؤرق جميع المصريين وأبنائهم الطلبة في الإمارات العربية المتحدة وبعض الإخوة العرب الذين سجلوا على الموقع الإلكتروني الخاص بالجامعات الحكومية وكل ذلك سوف يتوجه لدول آخرى إن لم تحل تلك المشكلة.