الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

" أمهات مصر" يقيمن تجربة أولى ثانوي : غياب التدريب الكافي وصعوبة في التعامل مع التابلت

كشكول

قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن الاتحاد قام بتقييم تجربة إمتحانات طلاب الصف الأول الثانوي في نظام الثانوية التراكمية الجديد والتي انتهت أمس السبت .

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن هناك مشاكل وصعوبات واجهت الطلاب طوال أيام الإمتحانات علي التابلت، منها صعوبة الكتابة بالقلم علي التابلت وفصل التابلت بشكل مفاجئ أكثر من مرة،وكذلك استغراق وقت لحين الدخول علي السيستم وهو ما أدي إلي ضياع وقت كبير علي الطلاب من الوقت المخصص للإمتحان وإضطر بعضهم للخروج من اللجنة دون الأجابة علي جميع الأسئلة، فضلا عن عدم التدريب الكافي علي النظام، وصعوبة أغلب الأسئلة  وغيرها من الشكاوي .

وطالبت عبير، وزارة التربية والتعليم بالنظر في ملاحظات الاتحاد وأولياء الأمور الخاصة بإمتحانات الصف الأول الثانوي، وبحثها ودراستها والعمل علي حلها لرفع المعاناة علي الطلاب وأولياء الأمور .

وتفاعل عدد كبير من أولياء الأمور علي صفحة اتحاد امهات مصر في الفيس بوك، تعليقا علي امتحانات طلاب الصف الأول الثانوي في نظام الثانوية الجديدة، حيث قالت ولي أمر: "صعوبة الأسئلة وعدم التدريب عليها، والتابلت ومشاكله أثناء الامتحان سواء البطء أو فتح الامتحان متأخر أو قفل الامتحان قبل الإرسال، والقلم و هذا لوحده كارثة من كوارث الزمن، ووقت الامتحان قصير، والمساحة اللي بنجاوب فيها لا تكفي، وعدم التدريب، ونفس المناهج العقيمة التي لا تتناسب مع نوعية الأسئلة، وتعدد الأكواد مما أدى إلى عدم تكافؤ الفرص".

وأضافت ولي أمر أخري: "الاسئلة من خارج المنهج، وكمان لابد أن يكون الامتحان موحد لأنه كده مفيش تكافؤ فرص نهائي خصوصا لما يبقوا شهادة"، وتابعت أخري: "امتحانات صعبه، وتابلت بيفصل، غش واون لاين، قلم سيئ، ازاى يبقي طالب متفوق وعارف اجابه الاسئله وعشان قلم عقيم ونظام سيئ يضيع وما يلحقش يحل او عشان قلم مايعرفش يكتب به، ومكان الاجابة غير مناسب للاجابة".

واستكملت ولي امر أخري: "امتحانات تعجيزيه فى معظمها ومن خارج النهج، أبرزها الرياضة والكيمياء،

نماذج مختلفة في درجه الصعوبة وانت ورزقك، ولابد انه يفصل التاب والمدرسين يرسلوا الامتحان قبلها بثلث ساعه مما يؤثر على وقت الامتحان، قلم التابلت مش عارفين يكتبوا به، والغش".

وفي المقابل، قالت طالبة في المرحلة الجامعية: "انا عندى اخويا في أولى ثانوى، واحنا كأسرة مبسوطين جدا بالنظام الجديد، لأنه ببساطة بيفرق بين الطالب اللى بيراكم معلومات وخلاص في دماغه من غير ما يفهم هو اية ده او يسأل اصلا لأنه عارف انه مجرد انه يحفظ المعلومة هيجيب الfull mark، وبين طالب تانى بيفهم وبيركز في كل حاجة وبيسأل عن أى حاجة لها علاقة بالموضوع، لكن طبعا المنظومة الجديدة لم تأخذ وقتها في التجهيز، يعنى مثلا مش هينفع نطور والمناهج بتعتمد اصلا علي الحفظ  ومفيهاش أى نوع من التطور، انا كنت بدرس نفس المنهج دا من 3 سنين، دا غير ان المدرسين غير مؤهلين بالمرة لمواكبة التطور لا وكمان بيهاجموا المنظومة، لأن لو المنظومة دى اتنفذت صح كل المراكز هتتقفل لان الطلاب مش هيحتاجوا انهم ياخدوا دروس، هما ببساطة بياخدوا المعلومة في المدرسة وهيطبقوا عليها عملى وهيبدأو يدوروا بعد كدا، دا غير بقى ودا الاهم ان كل طالب هيدرس اللى هو بيحبه واللى عاوز يكونه ومش هيدرس حاجة هو مجبر عليها، بالتالى مش هينجح فيها، كمان حاجة مهمة ان الطالب مش هيكون تحت رحمة المصحح اللى ممكن يكون مضايق في من غير ما يبص في الورقة بتاعتك بتاخد صفر، والكلام دا عن تجربة شخصية انا طب بشرى فرقت معايا على نص درجة السنة اللى فاتت ولما عملنا التظلم ورفعنا القضية قالولنا ان دا تقدير مصحح، احب اقول لكل اللى بيهاجم المنظومة انا معاكم ان التنظيم والترتيب كان غلط لكن لو اتنفذ صح احنا هنندم اصلا اننا كنا نهاجمها، وبعدين مش هيكون فى قلق وتوتر وخوف وشدة اعصاب".