الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

أستاذ بـ"دارعلوم المنيا" يفوز بأكبر جائزة في اللغة العربية عالميًا

كشكول

صَرَّح الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، أنَّ الدكتور حسام الدين سمير عبد العال محمد الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة المنيا، قد حصل على جائزة المجلس الدولي للغة العربية بمؤتمره العالمي الثامن بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ببحثه عن "الأسس الإبستيمولوجية لِفِقْهِ الحَرْفِ في التَّفكير الاصطلاحيّ العربيّ"، والذي أُقيم تحت رعاية صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، وذلك بهدف النُّهوض باللُّغَةِ العربيّة، ونشرها، واستخدامها في الحياة العَامَّة، وتسهيل تعلّمها وتعليمها، إضافةً إلى تعزيزِ مكانةِ اللّغة العربيّة.

حيث شارك 2000 شخصية من أكثر من 80 دولة وجِنسية عربية وأجنبية، لمناقشة أكثر من 1500 بحث ودراسة وورقة عمل بمشاركة اتحاد الجامعات العربية، والمنظمات والهيئات والسفارات الدولية ومجامع اللغة العربية.

وأُقيمت فعاليات المؤتمر خلال الفترة من 10-13 إبريل الجاري، والذي يُعَدُّ أحد المحافل الدولية التي تجمع الباحثين والمتخصصين في اللغة العربية وعلومها ؛ لمناقشة جميع الموضوعات التي تخص اللغة العربية، وبشكلٍ خاص قضايا التعليم التربوية وتعليم العربية لغير الناطقين بها، ودراسات تحليلية لمشكلات اللغة العربية، والعربية والعولمة والتعدد اللغوي، واستخدام الحاسوب في معالجات اللغة العربية، وظواهر التحليل الإحصائي وتطبيقاته على العربية، ودراسات تتعلق بعلوم المصطلح، والتعريب والترجمة وسوق العمل.

وجاءت مشاركة "حسام الدين سمير" ضمن أفضل 10 بحوث خاصة بهندسة المعالجات الآلية للغات الطبيعية وإبستيمولوجيا المصطلحات، والدراسات الحديثة في التحليل الصرفي والنحوي، ومناهج لسانية معاصرة لقراءة التراث، وتعلم العربية لغير الناطقين بها، والأمن اللغوي، والاستثمار والاقتصاد في اللغة. وقد تَمَّ تحكيم هذه البحوث عبر مراحل كثيرة وشاقة من أساتذة من مختلف دول العالم عربًا وأجانب.

وتُعَدُّ جائزة محمد بن راشد للغةِ العربية، بمثابة أرفع تقديرٍ لجهود العاملين في ميدان اللّغة العربيّة أفرادًا ومؤسّسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدّولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، للنّهوض باللّغة العربيّة ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلّمها وتعليمها، إضافةً إلى تعزيز مكانة اللّغة العربيّة وتشجيع العاملين على نهضتها.