الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 الموافق 18 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

طب جامعة أسيوط تنظم اليوم البيئي المجتمعي الثامن

كشكول


نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة أسيوط، اليوم البيئي المجتمعي الثامن بعنوان "المخاطر الصحية والمجتمعية للمنشطات الرياضية" تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط،، وإشراف الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مدحت العربى، أستاذ الصحة العامة بكلية الطب، ومقرر اليوم.

شارك في فعاليات اليوم البيئي، الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليتي الطب وعلوم الرياضة، والعاملين.

وأوضح  المنشاوي، أن الجامعة تهتم بالتوعية الصحية باعتبارها جزءًا أساسيًا من بناء الإنسان والمجتمع، مؤكدًا أن تعاطي المنشطات الرياضية يمثل خطرًا حقيقيًا يهدد الشباب إذا لم يكن مصحوبًا بالوعي الطبي والتثقيف الصحي المناسب. وأضاف أن فعاليات اليوم البيئي تأتي لتسليط الضوء على المخاطر الصحية والمجتمعية للمنشطات الرياضية، وتعزيز ثقافة الوعي والمسؤولية لدى الشباب.
وأشار الدكتور محمد أحمد عدوي، إلى أن مواجهة ظاهرة تعاطي المنشطات الرياضية تتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والطبية والإعلامية، من أجل حماية الشباب وتعزيز أنماط الحياة الصحية السليمة، مؤكدًا أن الجامعة تسعى من خلال فعاليات اليوم البيئي إلى توعية الطلاب بمخاطر المنشطات وتأثيراتها الصحية والأخلاقية، وتشجيعهم على اتباع أساليب رياضية آمنة ومسؤولة تسهم في بناء جيل قوي وواعٍ.

من جانبه، أوضح الدكتور علاء عطية أن الرياضة تمثل أحد ركائز الصحة العامة، إلا أن الانحراف بها من خلال تعاطي المنشطات يحولها إلى خطر حقيقي يهدد صحة الأفراد، لافتًا إلى تزايد انتشار هذه الظاهرة بين الشباب، وما تسببه من أضرار صحية جسيمة تشمل الفشل الكلوي والكبدي، والاضطرابات الهرمونية والنفسية.

وأشار الدكتور محمد عبد الرحمن إلى أن المنشطات الرياضية أصبحت من أخطر الظواهر التي تهدد صحة الشباب، خاصة في ظل انتشار الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال إعلانات مضللة لمنتجات مجهولة المصدر تحت مسميات زائفة مثل “تعزيز الأداء” أو “بناء العضلات”، دون الإشارة إلى مخاطرها الصحية.