"تعليم بورسعيد" تحوّل تحدي تبادل الخبرات إلى منصة رقمية
شهد طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، صباح اليوم، ورشة عمل نوعية جمعت مديري المدارس من جميع المراحل التعليمية، في خطوة لتعزيز الابتكار المنهجي وتجاوز النمطية في الإدارة التعليمية، بهدف صهر الخبرات المتميزة في بوتقة مشتركة وتعميم الحلول التكنولوجية الناجحة.
تعليم بورسعيد تحوّل تحدي تبادل الخبرات إلى منصة رقمية
ومن جانبه قال حازم عبد المطلب مدير العلاقات العامة ومسؤول المركز الإعلامي بالمديرية إن الورشة عقدت في قاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية، تحت إشراف إدارة التدريب بقيادة الدكتورة دعاء البدوي، وحضور لافت من القيادات، بما في ذلك الحسيني راغب مدير عام التعليم العام والدكتورة آمال شعبان مدير إدارة التعليم الابتدائي وعدد من مديري الإدارات.
وأشار "عبد المطلب" إلي أن الورشة لم تقتصر على تبادل الأحاديث العامة، بل تمحورت حول تجارب عملية أحدثت فرقًا ملموسًا، خاصة في مجال توظيف التكنولوجيا، بينما أكد الغرباوي أن هذا التجمع يمثل "أحد أهم روافع تطوير الأداء، حيث يسهم في نشر الممارسات الناجحة وتعميم التجارب المتميزة"، مشيرًا إلى أن هدف المديرية هو تزويد القيادات التعليمية بـ "حلول فعالة ومبتكرة للتحديات، بما يعزز جودة العملية التعليمية".
الزاوية الأكثر أهمية في الورشة كانت العروض التقديمية التي كشفت عن مشروعات تقنية متقدمة تستهدف تطوير "منظومة المتابعة" داخل المدارس، حيث قامت مدرسة علم الدين الثانوية بنات ومدرسة السيف الخاصة، إلى جانب مدارس أخرى، باستعراض نماذج لمنظومات إلكترونية متكاملة.
تضمنت هذه الأنظمة أدوات رقمية متطورة لتسجيل غياب الطلاب والمعلمين بدقة، بالإضافة إلى أدوات لرصد التقييمات ودرجات الشهر بصورة دورية ومؤتمتة، الغاية الأسمى من هذه الرقمنة هي تمكين أولياء الأمور من متابعة مستوى أبنائهم وتقدمهم الدراسي بشكل مستمر ولحظي، محولة العلاقة بين المدرسة والأسرة إلى شراكة تفاعلية مبنية على البيانات الدقيقة.
وفي ختام الورشة، جدد مدير المديرية التزام "تعليم بورسعيد" بـ "دعم برامج التدريب وبناء القدرات وتبني كل ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتطوير الخدمة التعليمية"، مشددًا على أن تبني المشروعات التقنية المبتكرة هو الطريق لضمان مصلحة الطالب والارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة.
