فيروس ماربورج بالمدارس.. معلومات مهمة بعد قرار الكمامة وتعقيم الفصول
فيروس ماربورج يعد من الموضوعات التي تشغل طلاب المدارس بعد تحذيرات وزارة الصحة والسكان وكذلك صدور تعليمات من مديريات التربية والتعليم للمدارس لحماية الطلاب منه.
إجراءات وزارة التعليم بشأن فيروس ماربورج
وجهت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، خطابا مهما للإدارات التعليمية، بتعليمات بوضع الخطط الاستباقية للوقاية من الأمراض والفيروسات المتوقعة ومنها فيروس ماربورج، المسبب لارتفاع درجة الحرارة، والرعشة، والتهاب العينين والأذن، والالتهاب الرئوي أو الشعبي، حفاظا على الصحة العامة للطلاب بجميع المراحل التعليمية.
ولعل أبرز التعليمات كانت مراعاة الكثافة العامة للمدارس والتهوية الجيدة للفصول الدراسية، التأكد من نظافة دورات المياه واستخدام المطهرات وتوفير الصابون، وجود أدوات تثقيفية بوسترات ومطويات تضمن نصائح وإرشادات للوقاية من الفيروسات، والابتعاد عن التجمعات، والتشديد على ارتداء الكمامة.
معلومات عن فيروس ماربورج
وفيروس ماربورغ هو أحد أخطر مسببات الأمراض المعروفة، حيث يتسبب في مرض غالبًا ما يكون مميتًا، فبالإضافة إلى حمى شديدة وصداع حاد وآلام في العضلات، فإن الكثير من المرضى يعانون من نزيف حاد في غضون أسبوع.
أسباب الإصابة بفيروس ماربورج
يسبب فيروسان مرتبطان، فيروس ماربورج (MARV) وفيروس رافن (RAVV)، مرض فيروس ماربورج، حيث يرتبط هذان الفيروسان أيضًا بالفيروس المسبب للإيبولا، ينتشر الفيروس عن طريق الاتصال بسوائل الجسم للإنسان أو الحيوان المصاب، وتشمل سوائل الجسم ما يلي:
- دم.
- البول.
- البراز.
- اللعاب
- حليب الثدي.
- المني.
- السوائل المهبلية.
- يمكن أيضًا الإصابة به من خلال الأسطح، أو الأشياء أو الأجهزة الطبية الملوثة بالفيروس.
أعراض مرض فيروس ماربورج
تظهر أعراض فيروس ماربورج على مرحلتين، تستمر المرحلة الأولى من الأعراض من خمسة إلى سبعة أيام، وتشمل:
- حمى.
- قشعريرة.
- صداع شديد.
- سعال.
- آلام العضلات أو المفاصل.
- التهاب الحلق.
- طفح جلدي، قد يكون على شكل مناطق مرتفعة ومسطحة (بقعية حطاطية).
وقد تتحسن الأعراض قليلًا ليوم أو يومين، ثم تبدأ أعراض إضافية، وتشمل المرحلة الثانية من الأعراض ما يلي:
- ألم في البطن أو الصدر.
- التقيؤ.
- إسهال.
- دوخة.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- براز دموي أو قيء.
- نزيف من الأنف أو الفم أو العينين أو المهبل.
- ارتباك.
الأشخاص الاكثر عرضة للإصابة بالفيروس
- من يعملون مع الحيوانات التي يمكنها حملها (مثل القرود)
- من يعملون في المناجم أو الكهوف أو البيئات الأخرى التي تعيش فيها خفافيش الفاكهة.
- الاتصال الوثيق بشخص مصاب بالفيروس
علاج مرض فيروس ماربورج
لا يوجد علاج محدد لفيروس ماربورغ، لكن يتم العمل للسيطرة على الأعراض ومنع المضاعفات، وتشمل العلاجات المتاحة ما يلى:
- الأكسجين.
- السوائل الوريدية
- علاجات لأعراض محددة، مثل مسكنات الألم.
وفى حالة التأكد من إصابة الشخص بالفيروس، يتم عزل المريض تماما، على ان يرتدى الفريق الطبى الذى يتعامل معه ملابس وقائية للحد من العدوى، وفى حالة تعافى المريص قد يعانى من بعض الأعراض لفترة، والتى تشمل:
- مشاكل الذاكرة والتفكير.
- تقشير الجلد.
- التعب.
- ألم العضلات.
- تساقط الشعر.
الوقاية من مرض ماربورج
فى حالة وجود إصابة بالفيروس، توجد مجموعة من الخطوات الوقائية لتجنب العدوى، وتشمل تلك الخطوات ما يلي:
- استخدم معدات الوقاية (مثل الكمامة، والنظارات الواقية، والمئزر، والقفازات) عند رعاية شخص مصاب بمرض فيروسي معدي.
- تجنب لمس أي من سوائل جسمه، وغسل اليدين بعد ملامسته، حتى مع ارتداء القفازات.
- تجنب ملامسة أي شيء قد يكون لامس سوائل الجسم الملوثة.
- تجنب لمس جثة شخص توفي بسبب مرض رئوي، أو استخدم معدات الوقاية الشخصية عند الضرورة.
- تجنب ملامسة خفافيش الفاكهة والرئيسيات غير البشرية وأماكن عيشها، بما في ذلك الكهوف والمناجم.
- تجنب أكل لحوم الحيوانات البرية
- إذا عدتَ مؤخرًا من رحلة إلى مكانٍ يشهد تفشي فيروس ماربورغ، فراقب أعراضك لمدة ٢١ يومًا، اطلب الرعاية الطبية فورًا إذا ظهرت عليك أي أعراض.
- اعزل نفسك عن الآخرين إذا كنت مصابًا بمرض ماربورغ.







