"تربوي" يوضح مسئوليات المدرسة وأخطاء الأسر بواقعة هتك عرض أطفال سيدز
أوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أن مسؤلية حادثة الاعتداء على الأطفال في المدرسة الدولية تقع في الأول والأخير على المدرسة، مشيرا إلى أن ذلك لا يمنع من وقوع الأسرة في بعض الأخطاء في التعامل مع تلك المشكلة.
ويمكن توضيح ذلك كما يلي:
أولا: مسؤوليات المدرسة:
- إهمال تركيب كاميرات مراقبة في جميع أجزاء المدرسة.
- التقاعس عن إجراء تحليلات مخدرات للعاملين بها بصورة دورية ومفاجئة وفي أوقات غير معلومة مسبقا.
- التقصير في توفير عدد كاف من المشرفين والمشرفات في مختلف أرجاء المدرسة.
- السماح بعمل عمال رجال مع أطفال في مراحل رياض الأطفال دون وجود سيدات.
- تعيين عمال لدى بعضهم سوابق – وفقا لما ذكره أحد أولياء الأمور.
- التقاعس عن توفير أخصائيين نفسيين قادرين على اكتشاف العلامات الدالة على وجود حالات تعرضت للتحرش أو الاعتداء.
- التقصير في توعية الأطفال بأشكال وصور التحرش وكيفية الإبلاغ عنها.
ثانيا: أخطاء وقعت فيها الأسرة:
- عدم مراقبة الأطفال بعد عودتهم من المدرسة وملاحظة أي أعراض قد تدل على تعرضهم للاعتداء، خاصة أن التحقيقات كشفت أن الاعتداءات كانت قاسية وبالتالي يجب أن تكون قد تركت آثارا واضحة على الأطفال سواء نفسية كالخوف والهلع أو جسدية كخدوش أو كدمات.
- عدم متابعة الأبناء يوميا وفتح حوار معهم حول تفاصيل يومهم الدراسي داخل المدرسة.
- عدم فحص جسم الطفل أو الطفلة حتى لو أثناء تغيير ملابسهم وملاحظة أي تغييرات قد تثير الشك بتعرضهم للتحرش.
- تردد بعض أولياء الأمور في اتخاذ إجراءات ضد المدرسة رغم شكوكهم في تعرض أبنائهم للتحرش، خوفا من الفضيحة.
- عدم توعية الطفل بأشكال التحرش المختلفة وكيفية التصرف عند التعرض لها.
- عدم توفير الأمان النفسي الذي يسمح للطفل بالحديث بهدوء وطمأنينة عما يواجهه داخل المدرسة.
- الانشغال عن الانصات لهموم ومشكلات الطفل في المدرسة اعتقادا منهم أن المدرسة كفيلة بعلاج كل تلك المشكلات دون تدخل من الأسرة.