الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.. أبرز المعلومات عن المتحف المصري الكبير

كشكول

بعد 20 عامًا من الانتظار، تفتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير في مشهد عالمي مهيب، أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز توت عنخ آمون وتماثيل رمسيس الثاني، تكشف روعة الحضارة المصرية القديمة أمام العالم.

يقام المتحف المصري الكبير على مساحة تصل إلى 500 ألف متر مربع، وسط تصميم معماري فريد ومتميز لهذا الصرح الثقافي الكبير.

يبدأ مسار زائر المتحف المصري الكبير بالدخول إلى الساحة الرئيسية، "ميدان المسلة المصرية"، بمساحة 27 ألف متر مربع يقابله واجهة المتحف "حائط الأهرامات" بعرض 600 متر وارتفاع يصل إلى 45 مترًا يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف إلى يساره (الجهة الجنوبية) بمساحة إجمالية تتجاوز 92 ألف متر مربع، ومبنى المؤتمرات إلى يمينه (الجهة الشمالية) بمساحة إجمالية تتجاوز 40 ألف متر مربع، ويربط بينهما بهو المدخل حيث يقبع تمثال الملك رمسيس الثاني.

وفيما يلي أبرز مكونات المبنى:

  • المدخل الرئيسي بمسطح 7 آلاف متر مربع وبه تمثال الملك رمسيس الثاني و5 قطع أثرية ضخمة.
  • الدرج العظيم بمسطح 6 آلاف متر مربع بارتفاع يوازي 6 طوابق ويحوي 87 قطعة أثرية ضخمة.
  • قاعة الملك توت عنخ أمون بمسطح 7.5 ألف متر مربع وتضم 5 آلاف قطعة من كنوز الملك مجتمعة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.
  • قاعات العرض الدائم بمسطح 18 ألف متر مربع وتضم القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة.
  • قاعات العرض المؤقت بمسطح 7 آلاف متر مربع وتحوي 4 قاعات للعروض المتغيرة.
  • متحف الطفل بمسطح 5 آلاف متر مربع ويحتوي على وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوى الأثري.
  • فصول الحرف والفنون بمسطح 880 مترًا مربع وتحتوي على 5 فصول للحرف اليدوية.
  • قاعات العرض لذوي الاحتياجات الخاصة بمسطح 650 مترًا مربعًا.
  • مخازن الآثار بمسطح 4 آلاف متر مربع وتحوي نحو 50 ألف قطعة أثرية مجهزه للدراسة والبحث العلمي.
  • المكتبة الرئيسية بمسطح 1.1 ألف متر مربع.
  • مكتبة الكتب النادرة بمسطح 250 مترًا مربعًا.
  • مكتبة المرئيات بمسطح 325 مترًا مربعًا.
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير

وأشارت صحيفة كرونيكا المكسيكية إلى أهم الأرقام والمعالم في واحد من أبرز الافتتاحات الثقافية في القرن:

1- الحجم

يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7،000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني،  من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3،200 عام.

2- أسعار الدخول

للسياح الأجانب: 1،450 جنيهًا مصريًا (حوالي 26 يورو) للبالغين، و730 جنيهًا (نحو 13 يورو) للأطفال والطلاب.
للمواطنين المصريين: 200 جنيه (نحو 3.2 يورو) للبالغين، و100 جنيه (1.8 يورو) للأطفال والطلاب وكبار السن.
للأجانب المقيمين في مصر:  730 جنيهًا للبالغين و370 جنيهًا للأطفال والطلاب.

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير

3- أبرز المعروضات

من بين أهم مقتنيات المتحف المصري الكبير، مجموعة توت عنخ آمون التي تتألف من 5،398 قطعة أثرية تُعرض لأول مرة في قاعة واحدة مساحتها 7،500 متر مربع.

ومن أبرز ما يمكن مشاهدته:

القناع الجنائزي الذهب الخالص للفرعون الشاب

العربة الاحتفالية

ثلاثة توابيت أحد مصنوع من 110 كيلوجرامات من الذهب الخاص

العرش الملكي

المجوهرات والصنادق والأثاث الجنائزى الطقسي

إلى جانب ذلك، يضم المتحف المصري الكبير المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6،000 م²)، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التي تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1،400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.

أما مركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12،300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3،400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.

4- عقدان من التحضير

وأشارت الصحيفة المكسيكية إلى أن الافتتاح يأتى بعد أكثر من 20 عامًا من أعمال البناء واستثمار بلغ 1.2 مليار دولار — أي أكثر بـ700 مليون من التقديرات الأولية في عام 2002.

يتوقع أن يستقبل المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا، مما يعزز مكانة مصر كأحد أهم الوجهات الثقافية والسياحية في العالم.

5- السياحة في مصر

تتوقع الصحيفة أن عدد السياح الوافدين لمصر سيتضاعف عددهم، مشيرة إلى أن عدد السائحين يزداوا لمصر عام بعد عام، حتى وصل عددهم إلى 15.7 مليون زائر في 2024 وهو رقم قياسي عالمي.