الإثنين 17 يونيو 2024 الموافق 11 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

عاجل.. "التعليم": وضع منهج تطبيقي لتحسين نواتج التعلم في مناهج الإعدادية

كشكول

 

شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، حلقة نقاشية بعنوان «مشاركة الخبرات والأفكار بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركاء التنمية»، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر «اتجاهات عمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في ضوء الخطة الاستراتيجية».

وخلال الجلسة، استعرض الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إنجازات الوزارة، وخاصة ما تم من تطوير في مناهج المرحلة الإعدادية، استكمالا لخطة إصلاح التعليم التي انطلقت عام 2018، كما اهتمت الوزارة بمعالجة الفجوة الناتجة عن الفاقد التعليمي نتيجة تداعيات جائحة كورونا وما تم من إنتاج برنامج تعويضي مدمج.

وأشار الدكتور أكرم حسن إلى الأولويات التي تهتم بها الوزارة، ومنها استكمال رحلة التطوير لمرحلة الثانوية العامة، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، لذا تم وضع منهج تطبيقي لتحسين نواتج التعلم، بجانب الاهتمام باللغة الأجنبية الثانية لتعزيز ثقافة الطلاب بالثقافات الأجنبية مما تزيد من فرص الالتحاق بالوظائف المختلفة.

ولفت رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إلى الاهتمام بتحسين مهارات القراءة والكتابة والحساب عند الأطفال خاصة من الصف الثاني الابتدائي من خلال وضع برنامج إثرائي علاجي والذي كان له أثرًا كبيرًا في التغلب على هذه التحديات وتحسين نواتج التعلم.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام أن تطوير التعليم هو توجه للدولة المصرية، مستعرضة أولويات الوزارة والتي تتمثل في الاستمرار في منظومة التطوير مع تصحيح بعض المسارات، وتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي على المنهج المطور، بالإضافة إلى تدريب معلمي الصفوف الأولى حديثي التخرج على المناهج الجديدة بشكل كاف.

كما أشارت الدكتورة هالة عبد السلام إلى أن الوزارة تسعي إلى لإتاحة المزيد من مصادر التعلم وخاصة الرقمية ودعم مفهوم ريادة الأعمال والشمول المالي وتضمينه داخل المناهج التعليمية، وتعزيز مفهوم الدمج الشامل داخل المدارس والاهتمام بالفئات الخاصة والتي تتضمن الموهوبين، وذوي الهمم.

واستعرضت هالة عبد السلام التحديات التي تواجهها الوزارة من خلال التعليم العام، ومنها زيادة الكثافة داخل الفصول، وعجز المعلمين، وعدم القدرة على استيعاب نسبة الـ100% بفصول رياض الأطفال.  

كما أشارت الدكتورة هالة عبد السلام إلى أن الفرص المتاحة تتمثل في استمرار  العمل على تدريب المعلمين بشكل دوري والذي بدأ بالفعل وخاصة لمرحلة رياض الأطفال، وتوسيع نطاق رياض الأطفال ونظام الجودة، وربط المناهج بسوق العمل، إذ جرى دمج التكنولوجيا بالتعليم من خلال العديد من الإجراءات من بينها تفعيل حصص المشاهدة في المدارس.