الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

الجامعة المصرية الصينية تستقبل وفدا من ٧ جامعات صينية لبحث سبل التعاون

كشكول

استقبلت الجامعة المصرية الصينية، وفدا مكون من 7 رؤساء جامعات صينية وعدد من مسؤولي وقيادات جميع القطاعات التعليمية بالجامعات الصينية، بمقر الجامعة بمدينة نصر.

وذكر بيان صادر اليوم عن الجامعة المصرية الصينية أن  الوفد الصيني ضم، اكسا جياهيو  نائب المدير العام لمركز الخدمة الصيني للتبادل العلمي، بوزارة التعليم، بجمهورية الصين الشعبية، وتزو ليان كي مدير إدارة التعليم بمقاطعة جوي تشيو، وتشانغ تشن نائب رئيس جامعة العاصمة الطبية، وخوي تونغ نائب رئيس أكاديمية بكين للفنون، ودوان شيو جون نائب مدير معهد نانجينغ للجغرافيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وعدد من المسؤولين. 
 

وأعرب شيا جيان خو خويى، رئيس وفد وزارة التعليم الصينية، ونائب رئيس المركز الصيني للدراسة في الخارج - في كلمته خلال المائدة المستديرة التي عقدت على هامش الزيارة - عن بالغ سعادته بتواجده في رحاب الجامعة المصرية الصينية، التي تُمثل نموذجًا مضيئًا للتعاون العلمي والثقافي بين مصر والصين؛ لكونها جامعة مصرية تؤسس العلاقات العلمية والثقافية مع الجامعات الصينية، وهى أكبر جامعة تترجم هذا التعاون على أرض الواقع من خلال توقيع العديد من اتفاقيات التعاون، مؤكدا حرص الجانب الصيني على تطوير التعاون مع الجامعة المصرية الصينية وذلك من خلال الأبحاث العلمية المشتركة وتبادل الخبرات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

من جانبها، عبرت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، عن سعادتها بهذا التعاون المثمر بين الجامعة وهذه الجامعات الصينية التي يشار لها بالبنان، لافتة إلى أن هذه الجامعات تتميز بالعراقة والتصنيف المتميز بين الجامعات على مستوى العالم.

وتابعت قائلة،إنه لشرف توقيع بروتوكول تعاون مع افضل الجامعات الصينية، لافتة ان هدف الطرفين اضفاء مزيد من التعاون العلمي والبحثي والذي سيصب في مصلحة الطلاب بمختلف الكليات.  
وتضمنت جولة الوفد الصيني، تفقد المقر الجديد للجامعة بمدينة نصر، فضلا عن جولة في معامل الجامعة والمدرجات الدراسية، وعقد ورشة عمل تضمنت لقاءات بين عمداء الكليات بالجامعة المصرية الصينية، والعمداء بمختلف التخصصات بالجامعات الصينية، والتي تناولت اوجه التعاون المرتقب بدءا من تدريب صيفي للطلاب بالصين، وتبادل بين أعضاء هيئة التدريس، فضلا عن بحث الجديد في المناهج الدراسية بين الجانبين، تمهيدا لاطلاق شهادات مزدوجة للطلاب عند التخرج.