بعد محاضرة الأمن الإلكتروني.. طالبة تكرم مدير أمن تعليم قوص في قنا

شهد المهندس ابوالحسن على سعيد مدير التعليم الفنى بإدارة قوص التعليمية جنوب محافظة قنا، وحسين محمد خير مدير مدرسة قوص الصناعية بنات، تكريم احمد عطا موسي مدير إدارة الأمن بإدارة قوص التعليمية من قبل الطالبة دينا عبدالكريم محمد بالصف الثالث صناعى، بحضور والد الطالبة عبدالكريم محمد مسؤول التواصل بالمدرسة.

طالبة تكرم مدير أمن تعليم قوص

يأتي هذا التكريم لمدير إدارة الأمن بتعليم قوص للمجهود التنسيقى الواضح  بينه وبين التنظيم الإدارى مع مدير المدارس والطلاب من خلال عقد الندوات التوعوية بالتنسيق مع توجيه التربية الاجتماعية والتربية النفسية والتى تستهدف البناء الفكرى والتثقيفى للطلاب وحفاظا على الفكرى ومحاربة الأفكار الخارجة عن الإطار السياسي المألوف.

ومن جانبه وجه المهندس ابوالحسن على سعيد مدير التعليم الفنى الشكر للطالبة على الشعور الطيب واحساسها الواضح نحو ووطننا الغالى مصر، مؤكدا أن عدة فعاليات تثقيفية داخل المدارس الفنية ضمن مبادرة " رد الجميل " التى دشنها  عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية مطلع أبريل الجارى والتى تمثل حلقة وصل بينها وبين الطالب والمدرسة والبيئة المجتمعية التى يعيش فيها الطالب لنشر الفكر الوسطى داخل المجتمع حفاظا على أمن وإستقرار الوطن.  

وكانت إدارة قوص التعليمية بقيادة عبدالله القبانى، قد دشنت مطلع أبريل الجاري مبادرة ميدانية توعوية بعنوان " رد الجميل " للقيادة السياسية والتى تضمنت عدة محاور منها التثقيف الوطنى ودعم مفاهيم المواطنه للحفاظ على المكتسبات التنموية لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة.

من جانبه صرح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، أنه خلال الفترة من يناير وحتي نهاية مارس  تم تمويل عدد 3288 مشروع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بإجمالي مبلغ 88 مليون و198ألف و587جنيه من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.

 وأضاف الداودي، أن المشروعات الممولة من الجهاز منها 27 مشروعا صغير بإجمالي تمويل 43 مليون و453 ألف و202 جنيه، وفرت 446 فرصة عمل لشباب الخريجين من ابناء المحافظة، بينما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر 1653 مشروعا بتمويل قدره 44 مليون و745 ألاف و385جنيه، وفرت 2842 فرصة عمل، مشيرا إلي أنه يأتي ذلك في الوقت الذي تولى فيه الدولة اهتماما كبيرا للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في إعطاء دفعة قوية لعجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل جديدة لشباب الخريجين.