الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

"تعليم الإسكندرية" تكرم 150 طالبًا من حفظة القرآن الكريم

تكريم حفظة القرآن
تكريم حفظة القرآن الكريم

كرمت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية 150 طالبًا من حفظة كتاب الله بمكافآت مالية متميزة وشهادات تقدير خلال احتفالية بمسرح مدرسة محمد كريم القومية التابعة لإدارة شرق التعليمية.

 

تكريم 150 طالبًا من حفظة القرآن الكريم

وذكرت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، في بيان اليوم الجمعة، إن المسابقة جاءت لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية وتكريم الأمهات المثاليات وذلك تحت رعاية الدكتور عربي أبوزيد مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، والدكتور محمد الحمامي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، ومحمد السني رئيس مجلس أمناء المديرية، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومحمد الشريف محافظ الإسكندرية بتفعيل كافة الأنشطة التربوية والمسابقات وإثابة وتكريم المتميزين من الطلاب والمعلمين.

وحصل الفائزون بالمركز الأول بين حفظة كتاب الله كاملًا على مكافأة قدرها 2000 جنيه، و1000 جنيه للمركز الثاني على كافة مستويات المسابقة، كما تم تكريم باقي الفائزين بمكافآت مالية مجزية وفق كل مستوى ووفق نظام المسابقة، وتم تكريم جميع المشاركين في المسابقة وتوجيه عام التربية الاجتماعية، إضافة إلى تكريم 10 أمهات مثاليات على مستوى المديرية والإدارات التعليمية التسع.

وقال أبوزيد، في كلمته، إنّ القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله -سبحانه وتعالى- على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- هداية ورحمة للنّاس جميعًا، وهو كتاب الله الخالد، وحُجّته البالغة، وهو باقٍ إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله -عزّ وجلّ- شريعته وحُكمه التامّ الكامل؛ ليتّخذه النّاس شِرْعةً ومنهاج حياة، وهو معجزة سيدنا الحبيب المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- التي عجز الجنّ والإنس أن يأتوا بمثلها.

وأكد أن الإكثار من تلاوته والمداومة على ذلك، وتكراره، أدعى لفهم معانيه، وترسيخ مبادئه في النفس، وهي وسيلة لمعرفة الله، والتقرُّب إليه؛ حيث يُوضّح القرآن صفات الله، ويُبيّن الحلال والحرام، والأحكام التي يجب على المسلم أن يلتزم بها، كما أنّ فيه من القصص والأخبار ما يترك في النفس العِظة والاعتبار من أخبار السابقين، وإضافة إلى الأهداف السابقة، فإنّ الهدف الأكبر من تلاوته هو نَيل رضا الله تعالى، وتحصيل الأجر ونيل منزلة عظيمة مع الأنبياء والصديقين والشهداء.

جاء ذلك بحضور لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والدكتور أحمد طه ممثلا للأزهر الشريف ومديري عموم المديرية والإدارات التعليمية وعدد من وكلاء الإدارات ولجنة التحكيم من الأزهر الشريف وتوجيه اللغة العربية ونسيم جورج منسق المدارس الكنائسية ومحمد عبد القادر مدير عام مدرسة محمد كريم ولفيف من القيادات التربوية وأولياء الأمور.