السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

وصول جثامين الرهبان الثلاثة شهداء حادث جنوب إفريقيا لدير الأنبا صموئيل بالمنيا

كشكول

وصل موكب جثامين الرهبان الثلاثة المصريين، الذين استشهدوا في جنوب إفريقيا، مساء اليوم الثلاثاء، لدير الأنبا صموئيل بالصحراء الغربية في المنيا، لإجراء مراسم الجنازة الكنسية لهم.

وسيطرت حالة من الحزن الشديد على أسر الضحايا الرهبان الثلاثة شهداء جنوب إفريقيا، خلال مراسم تشييع الجثامين لمثواها الأخير ودفنهم، بعد تعرضهم لاعتداء إجرامي بدير القديس مارمرقس الرسول، والقديس الأنبا صموئيل المعترف في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.

وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة التجنيز على الثلاثة رهبان ضحايا حادث جنوب إفريقيا داخل كنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، رفقة مجموعة كبيرة من أساقفة المجمع المقدس، وكورس الألحان.

من جانبه، أشار الراهب القس إنجليوس، مسئول العلاقات العامة والأمن بدير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، غرب مركز العدوة شمال المنيا، إلى وصول جثامين الثلاثة رهبان ضحايا حادث جنوب إفريقيا بطافوس الدير "مدافن الرهبان"، عقب وصولهم من الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، بحضور رهبان الدير، وأسر الضحايا من محافظتي أسيوط وسوهاج، وبحضور قيادات سياسية وشعبية بالمحافظة.

وكشف الراهب إنجليوس، عن بدء مراسم الدفن، برئاسة الأنبا باسيليوس، أسقف ورئيس دير الأنبا صموئيل، بمسيرة "الزفة" للرهبان، وهي ضمن تقاليد الدير، حيث تحمل الجثمان، ويطوف بها المشيعين الدير، مرددين الترانيم الدينية، يعقبها الدفن.

ووصلت الجثامين، فجر اليوم الثلاثاء، من جنوب إفريقيا في مطار القاهرة وتوجهت للكاتدرائية لصلاة الجنازة الثانية للرهبان، حيث أقيمت للرهبان جنازة أول أمس الأحد، بكاتدرائية القديسة السيدة العذراء والشهيد مار مرقس الرسول، في باركڤيو، چوهانسبرج بجنوب إفريقيا.

وترأس صلوات الجنازة الأولى الأنبا بولس، أسقف عام الكرازة بإفريقيا، والأنبا چوزيف، أسقف ناميبيا وتوابعها، والأب القس إليشع رزق، كاهن كنيسة القديس مارمرقس بواشنطن، بعد أن أنابهم البابا تواضروس الثاني، لحضور صلوات الجنازة.

وكانت 3 مناطق بصعيد مصر، وتحديدًا في محافظات أسيوط وسوهاج، شهدت مراسم جنازة عن بعد أمس الأول الأحد، حيث تجمعت أسر الرهبان المصريين الشهداء الثلاثة، الذين استشهدوا، الثلاثاء الماضي، بالدير القبطي جنوب إفريقيا؛ ليحضروا جنازة أبنائهم عبر شاشات المحطات الفضائية المسيحية، وعبر شاشات الهواتف المحمولة، لصفحات التواصل الاجتماعي لتلك المحطات