بالصور.. ألف قطعة مصرية لما قبل التاريخ بمتحف آثار القاهرة
110 عامًا تحتفي بهم جامعة القاهرة بالعديد من الإنجازات والمراسم والتاريخ، لتنبت بداخلها إحدى أعرق الكليات المصرية ذات الـ 48 عامًا، بسواعد أبناءها منذ أن كانت نواة وقسمًا بكلية الآداب ضمت الكثير من الحفائر لتصل إلى أكثر من ألف قطعة أثرية، إنها كلية الآثار، التي تحوي بداخلها على أحد أعرق المتاحف المصرية منذ عام 1933، والذي ينقسم إلى قسمي الآثار المصرية والإسلامية
ويضم متحف الآثار
المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة أكثر من ألف قطعة يرجع تاريخها من فترة ما
قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني ولقد تم عرضها طبقًا لنوع الأثر والتسلسل
الزمني، وأغلب هذه القطع هي نتاج حفائر قامت بها كلية الآداب ثم كلية الآثار في عده
مناطق مثل " تونة الجبل" تحت إشراف الدكتور سامي جبر، ومنطقة الجيزة تحت
أشراف كل من الدكتور سليم حسن، الدكتور عبد المنعم أبو بكر، ثم منطقة هليوبوليس تحت
إشراف الدكتور عبد العزيز صالح.
ووفق ما جاء بموقع
الكلية الإلكتروني، من أهم مجموعات المتحف مجموعة من أدوات الظران التي ترجع إلى العصر
الحجري الحديث - مجموعة من التماثيل الحجرية ذات أوضاع مختلفة ترجع للدولة القديمة،
مجموعة من الاوانى الكانوبية لحفظ الأحشاء وترجع للدولة القديمة، مجموعة من اللوحات
الحجرية يشتمل بعضها على مناظر تقدمة القرابين وترجع إلى عصر الدولة الحديثة، مجموعة
من أدوات ومستلزمات الزينة ترجع إلى العصر المتأخر، مجموعة من تماثيل الاوشابتى وترجع
إلى العصر المتأخر، مجموعة من الأقنعة الجصية للأفراد وترجع إلى العصر اليوناني الروماني،
مجموعة من التوابيت الخشبية الملونة وترجع إلى العصر اليوناني الروماني، مجموعة من
المومياوات الأدمية ومومياوات لحيوانات وطيور ترجع للعصر اليوناني الروماني، مجموعة
ضخمة من الأواني الفخارية ذات أشكال مختلفة وترجع للفترة في ما قبل التاريخ إلى العصر
اليوناني الروماني.
فيما يضم متحف الآثار الإسلامية مجموعة ضخمة من التحف، جاءت
إليه عن طريق الإهداء من دار الآثار العربية "متحف الفن الإسلامي حاليًا"
ولجنة حفظ الآثار العربية ومن بعض الشخصيات مثل علي باشا إبراهيم، وشريف باشا صبري،
وجاستون فييت، والدكتور هنري أمين عوض وغيرهم،
هذا بالإضافة إلى ما حصل عليه المتحف من نتاج الحفائر الأثرية التي قامت بها كلية الآثار
جامعة القاهرة بمدينة الفسطاط .
وتمتاز مجموعات المتحف
بالتنوع في عصورها التاريخية ومصادرها، فهي تغطي أغلب فترات العصور الإسلامية في مصر
بداية من القرن الأول الهجري والعصر العباسي والعصر الطولوني والفاطمي والأيوبى والمملوكي
والعثماني وحتى عصر الأسرة العلوية، بالإضافة إلى بعض العصور الإسلامية في بعض بلدان
العالم الإسلامي، وترجع إلى مختلف البلدان الإسلامية مثل مصر وبلاد الشام والعراق وإيران
وتركيا والهند والصين وبلاد القوقاز وبلاد المغرب وأسبانيا واليمن وصقلية وغيرها.
كما تعد مقتنيات المتحف ذات قيمة أثرية كبيرة نظرًا لاحتوائها على مجموعات
متكاملة ومتباينة من التحف سواءًا في المواد أو في العصور أو في المصادر التي ترجع
اليها أو في الندرة.
ومن أهم هذه المجموعات مجموعة من التحف الخزفية من صناعة مصر والعراق
وإيران وتركيا وأسبانيا والصين و ترجع إلى القرن ( 2-12 هـ/ 8-18 م )، مجموعة من التحف
الزجاجية من صناعة مصر وبلاد الشام وإيران وترجع إلى القرن ( 1-12 هـ / 7-18 م)، مجموعة
من التحف الخشبية، من صناعة مصر، ترجع إلى القرن (2-12 هـ / 8-18 م )، مجموعة من التحف
المعدنية، من صناعة مصر وإيران وبلاد الشام ، ترجع إلى القرن ( 2-12 هـ / 8-18 م ).
كما يوجد مجموعة من تصاوير المخطوطات، من صناعة إيران والهند
وتركيا، ترجع إلى القرن ( 8-12 هـ / 14-18م)، مجموعة من جلود الكتب والمخطوطات، من
صناعة مصر وإيران ، ترجع إلى العصرين الصفوى والعثماني، مجموعة من اللوحات الزيتية،
من صناعة إيران ، العصر القاجارى القرن ( 13هـ / 19 م )، مجموعة من قطع النسيج المصنوعة
من الصوف والكتان والحرير ، من صناعة مصر وتركيا واليمن والعراق والأندلس وصقلية، ترجع
إلى العصور العباسية والفاطمية والعثمانية.
ويضم المتحف على
مجموعة من السجاجيد المصرية والتركية والإيرانية، من صناعة مصر وتركيا وإيران، العصر
المملوكي والعثماني، مجموعة من المسكوكات الإسلامية، تحتوى على دنانير ذهبية ودراهم
فضية وفلوس نحاسية وبرونزية من مختلف العصور الإسلامية، مجموعة من الصنج الزجاجية مختلفة
الأشكال والأحجام، ترجع إلى مختلف العصور الإسلامية، مجموعة من شواهد القبور الحجرية
والرخامية ترجع إلى مختلف العصور الإسلامية وتمتاز بنصوصها الكتابية وزخارفها النباتية.
يذكر أن كلية الآثار جامعة القاهرة بصدد تأسيس متحفًا جديدًا "متحف كلية الآثار الجديد"، بمقر أرض
بين السريات التابعة لجامعة القاهرة بعد أن حصلت على موافقة مجلس جامعة القاهرة رقم
لسنة 2013 بترميم المبنى التاريخي ليصبح متحفًا لكلية الآثار.