جامعة أسيوط تطلق برنامجًا تنمويًا لقرى المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة

رئيس جامعة أسيوط: مشاركة إيجابية لجامعة أسيوط في ضوء مسؤوليتها المجتمعية للمساهمة في التنمية المحلية والحفاظ على البيئة 

رئيس جامعة أسيوط: البرنامج التنموي يبدأ بثلاثة قرى هى بني شعران والعتمانية وبني زيد

أطلق مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، برنامجًا تنمويًا، يبدأ تنفيذه خلال منتصف شهر فبراير المقبل، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والذي يهدف إلى تنمية قرى ومدن المحافظة، وذلك من خلال البدء في ثلاثة قرى، هى: (قرية بنى شعران بمركز منفلوط، قرية العتمانية بمركز البدارى، وقرية بنى زيد بمركز الفتح).

ويأتي البرنامج التنموي بالتعاون مع المحافظة؛ تحت رعاية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وإشراف الدكتور محمد أحمد عدوى مدير مركز دراسات المستقبل، وتنفيذ فريق عمل مركز دراسات المستقبل، بمشاركة رؤساء الوحدات المحلية للقري المشاركة في البرنامج، وفقا لأهداف البرنامج، ومراحل تنفيذه.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ أن البرنامج يستهدف تفعيل دور الجامعة مع المحافظة في عدة محاور مهمة، هى: التنمية المحلية وتعزيز القدرات البشرية، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الموارد الطبيعية، وتوظيف المنهجيات العلمية، وقدرات وإمكانات الجامعة العلمية والتطبيقية؛ في تقديم حلول علمية، وآمنة للمشكلات والتحديات التي تواجه هذه القرى.

وأكد المنشاوي، أن جامعة أسيوط تحرص علي المشاركة الفاعلة في كافة مجالات العمل التنموي، والمجتمعي، والمساهمة في خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، في ضوء مسؤوليتها المجتمعية للمساهمة في التنمية المحلية والحفاظ على البيئة، فضلا عن الاهتمام ببناء الإنسان، ومساندة القرى الأكثر احتياجا وفق رؤية واستراتيجية مصر 2030، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالربط بين الجانب الأكاديمي، والعلمي والخدمي، وتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة؛ الهادفة إلى فتح قنوات للتواصل الفعال مع كافة شرائح المجتمع، واستغلال كافة مواردها المادية والبشرية؛ في سبيل تحقيق هذا الهدف.

 ومن جهته، أفاد الدكتور محمد عدوي، أنه تم إجراء عددٍ من الزيارات الميدانية، والاستكشافية، خلال الأشهر القليلة الماضية؛ للقرى المتضمنة في البرنامج؛ لرصد المشكلات والاحتياجات المجتمعية بها بطريقة علمية سليمة، كما تم عقد اجتماع تنسيقي، بمقر المحافظة.

 وأسفر الاجتماع؛ عن وجود مشكلات أساسية في مجال الزراعة، مثل انتشار بعض الآفات الزراعية، والحشرات، إلى جانب المشكلات المتعلقة بتوفير المياه الخاصة برى الأراضي، وكذلك الصرف الزراعي، بالإضافة إلى وجود بعض المشكلات المتعلقة بتعزيز الصناعات الغذائية، والمساهمة في توزيع المنتجات الزراعية المختلفة؛ سواء في محافظة أسيوط، أو تأجير ثلاجات، ووحدات إنتاجية، تؤهل هذه المنتجات للتصدير خارج مصر.

وأضاف الدكتور محمد عدوي؛ أن الاجتماع تطرق إلى البحث عن آليات لزيادة إنتاج المحاصيل التي يتم زراعتها في القرى الثلاثة، لافتًا إلى أهمية الاستثمار في مجالات؛ الصناعات الغذائية، وإنتاج الزيوت من المحاصيل الزراعية المختلفة التي تشتهر بها محافظة أسيوط، مع مراعاة المعايير البيئية الواجب الالتزام بها، عن تحقيق آليات التنمية الزراعية، وخاصة فيما يتعلق بالتخلص من المخلفات الزراعية، والعمل علي استثمارها في إنتاج بعض المنتجات المحلية التي يمكن تسويقها بعد ذلك.