علماء "الإفتاء" في النوادي لتوعية الطلاب ضد التطرف
وأضاف "عاشور" لـ"كشكول": نحاول تغيير الأوضاع التي كانت موجودة في ظل انتشار التطرف، لذلك ننتشر في الإعلام ولنا صفحة "دار الإفتاء المصرية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأضاف: عندما رأينا أنَّ الجماعات المتطرفة تعتمد على الفتوى في جميع أعمالها الإرهابية حدَّدنا عدة مسارات نسير وفقًا لها؛ أولها: رصد الفتاوى التي تصدر عنهم داخل مصر أو خارجها، أو إذا كان هناك بعض المتصدرين من غير المتخصصين يتحدثون في أحوال الناس ومسائلهم ويبينون أحكام الله بطريقة خاطئة في الوقائع اليومية.
وأكد أن علماء الدار يسعوْن إلى سد الثغرة الموجودة، وتقليص وتجفيف منابع الفتوى من غير المتخصصين، ليكونوا عوضًا عن فتاوى المتطرفين التي تؤدي إلى خراب وتدمير وانتهاك للحرمات والتعدي على حقوق الآخرين وعدم فهم العلاقات الدولية، ظانين أنَّ ذلك هو الإسلام ليتم تحليلها والرد عليها بالتفصيل.
وشدد على أنَّ ما تفعله دار الإفتاء هو محاولة لتصحيح صورة الإسلام التي شوهها المتطرفين من خلال عدم فهم الدين أو إدراكهم التعامل مع الآخر، رغم سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي تعامل مع الكفار والمنافقين ومع الجميع من خلال منظومة القيم والأخلاق التي في الإسلام.