السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

انطلاق فعاليات اللقاء الثاني من برنامج البناء الثقافي للأئمة بالإسماعيلية

كشكول

 


انطلقت فعاليات اللقاء الثاني من برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بأوقاف الإسماعيلية اليوم الأربعاء الموافق 15/ 11 /2023م، بقاعة مناسبات مجمع الشهداء، بحضور اللواء/ ماهر كامل هشام سكرتير عام مساعد محافظ الإسماعيلية نيابة عن اللواء أ.ح/ شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية وحضور الشيخ/ إسماعيل أحمد إسماعيل مدير مديرية أوقاف الاسماعيلية، وأ.د/ رانيا مصطفى محمود وكيل كلية الطب البشري لشئون الامتحانات وتعليم الطلاب بجامعة السويس.
وخلال كلمته أشار الشيخ/ إسماعيل أحمد إسماعيل إلى أهمية العمل، حيث دعانا الإسلام إلى أن نعمل إلى آخر لحظة من حياتنا، حتى لو لم ندرك ثمرة هذا العمل، وما ذلك إلا لبيان قيمة العمل وأهمية الإنتاج للأفراد والأمم، فعن أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ (رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم): (إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا)، كما دعا القرآن الكريم إلى العمل، وجعله في مصافّ العبادات، ويرفض بشدة البطالة والكسل والتسول، لأن ذلك من أسباب تأخر البلاد وهلاك العباد، وفي ختام اللقاء تم عقد مقرأة الأئمة بحضور الشيخ/ إسماعيل أحمد إسماعيل مدير المديرية وقيادات الدعوة بالمديرية، وأئمة أوقاف الإسماعيلية.


وخلال اللقاء أكدت أ.د/ رانيا مصطفى محمود أن الإسلام أعلى من شأن العلم والعلماء على اختلاف تخصصاتهم، وأن قيمة العلم إنما تشمل التفوق في كل العلوم التي تنفع الناس في شئون دينهم أو شئون دنياهم، ولذا نرى أن قول الله (عز وجل): "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" جاء في معرض الحديث عن العلوم الكونية، حيث يقول سبحانه: "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ * وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ"، وأن العلم هو أحد مقومات الحياة؛ فهو ضرورة من ضرورياته وهو العمود الأساسي في تطور المجتمع، ووسيلة من الوسائل التي يستطيع الإنسان من خلالها مواكبة العصور المزدهرة.