الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

6 توصيات لورشة "التعليم" حول تعزيز مهارات القراءة والكتابة

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

أعلن الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أبرز التوصيات التي جاءت بورشة عمل تعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب، لتقديم حلول لتقليل مشكلة ضعف القراءة والكتابة عند طلاب المدارس.

 

6 توصيات لورشة "التعليم" حول تعزيز مهارات القراءة والكتابة

وحسب  الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، تمثلت هذه التوصيات في الآتي:  تشكيل لجنة من الخبراء المعنيين متعددة مع الاستعانة بالخبرات الدولية، لا بد أن تكون اللجنة تدرس جميع التجاب والجلسات لتحقيق النتائج، دراسة أدوات التقييم المختلفة كأدوات تشخيصية بمدى ضعف وحجم اللغة العربية واختبار أنسب للأدوات من حيث التطبيق، إعداد تجريب هذه الأدوات بداية من الفصل الدراسي الثاني بالاشتراك مع مركز القومي للامتحانات، والعام الدراسي القادم بعد اختبار هذه التجارب هذه الادوات تسمى اجراءات وبرامج مناسبة. 

وعمل اختبار مسحي لمهارات اللغة العربية بداية من العام الدراسي المقبل 2024-2025، لطلاب المرحلة الابتدائية بجميع الصفوف، مع تدريب المعلمين على هذا التطبيق، نتائج الاختبار المسحي تكون كاشفة لمعرفة خلل القراءة والكتابة بين الطلاب، والنتائج ستكون على مستوى للمديريات، تطبيق هذه الادوات من خلال البرامج بكافة أنواعها مثل البرنامج الاثرائية واتخاذ قرار استخدام اللغة الفصيحة في المدارس.

 

وأطلق الدكنزر رضا حجازى وزير التربية والتعليم العديد من التصريحات خلال ورشة عمل حول "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل"، والتى تنظمها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولى، وذلك خلال يومي ٢٢ و٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣.

 

وقد أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى كلمته، على أهمية هذه الورشة التي تأتى استكمالًا لجهود الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية، التي بدأت عام ۲۰۱۸ بتطوير مناهج رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي ثم المضي في التطوير وصولًا إلى الصف السادس الابتدائي هذا العام، مشيرا إلى أن التعليم مسئولية تشاركية وتكاتفية.

 

وأضاف، أن اللغة تمثل وعاء الفكر، وإذا لم يكن لدينا لغة لا نستطيع أن نفكر، قائلًا إن ضعف القراءة والكتابة هي أم الصعوبات، فالقرائية تؤثر على فهم الطالب لبقية المواد التي يدرسها كما أنها تؤدي إلى التسرب من التعليم، وضعف ثقة الطالب بذاته، بالإضافة إلى ضعف علاقاته الاجتماعية.

 

وأشار الوزير إلى أنه كان من الضروري إجراء عملية تقييم لمعرفة مدى تحقق الأهداف المبتغاة من التطوير، ومعرفة المعوقات التي حالت دون تحقق هذه الأهداف على الوجه الأكمل، فكانت التقييمات الوطنية والدولية للقرائية بعد جائحة كورونا كاشفة لبعض مواطن الضعف في القراءة والكتابة لدى أبنائنا الطلاب في المرحلة الابتدائية وتحديد بعض الفجوات التعليمية ورصد أسبابها ومظاهرها كبداية لوضع خارطة طريق لسد تلك الفجوات، وتحديد خطوات إجرائية للتعامل مع هذه المشكلة.