ننشر روايات الطلاب وأولياء الأمور فى حادث الأتوبيس المدرسي بالإسماعيلية
اختلطت الكراسات والكتب بدماء أطفال كانوا في طريقهم إلى تحية العلم في طابور صباح المدرسة، وعاش أهالي الضحايا لحظات من الرعب.
تروي "ماهي
سد" الطالبة بالصف الرابع الابتدائي، وإحدى الناجيات من الحادث: "كنت أتحدث
إلى شقيقي مهند عن أحلامنا وطموحاتنا خاصة أنه يعشق كرة القدم وأتمني أن يصبح لاعبا
مشهور مثل محمد صلاح، وتابعت: سمعت صوت تصادم شديد وشاهدت إحدى التلميذات وهي طالبة
بمدرسة أزهرية تسقط من الميكروباص وفقدت بعدها الوعي".
وأشار محمود محمد إسماعيل والد إحدى الطالبات بالأزهر
إلى أن أولياء الأمور يقومون بالاتفاق مع وسيلة مواصلات لتجميع أبنائهم والذهاب بهم
إلى مدرسة الفاروق عمر الابتدائية بمدينة الإسماعيلية والتى تبعد 11 كيلو عن محل السكن
من أجل البحث عن تعليم متميز علي حد قوله.
وأضاف سيد أحمد والذي تعرض ثلاثة من أبنائه إلى
الموت خلال الحادث، "ماهي" بالصف الرابع و"مهند" بالصف السادس و"مهام"
بالصف الثاني من مرحلة رياض الأطفال، أن الحادث وقع نتيجة محاولة سائق الميكروباص تجاوز
الطريق بين سيارتي نقل حسب رواية شهود عيان، مما أدى إلى حدوث تصادم بين إحدى السيارات
والميكروباص الذى يستقله الطلاب مما أدى إلى انقلابه وسط الطريق قبل أن يعود ويستقر
وسط الطريق.
واختتم محمد منصور أحد أقارب المصابين أن وكيل وزارة
التربية والتعليم زار المصابين وعرض على أولياء الأمور نقل أبنائهم إلى جوار سكنهم
رغبة منه فى تفادى تكرار مثل هذه الحوادث مشيرا إلى أن الطلاب يبحثون عن مستوى تعليمى
أفضل من وجهة نظرهم.