رئيس جامعة مدينة السادات رئيسا للجنة اختبارات إحدى برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
أعلنت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، تعيين الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة السادات، وتحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، رئيسًا بإحدى اللجان المنوط بها إجراء مقابلات قبول المتقدمات للإلتحاق بالبرنامج كشرط أساسي للقبول ببرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، وذلك في إطار الإستعدادات لبدء الدفعة الأولى من البرنامج والذي يأتى تحت"مدرسة المرأة للقيادة" بالأكاديمية الوطنية للتدريب، مع العلم أن المتقدمات خضعن لعدة إختبارات منها اللغة العربية والإنجليزية، والثقافة والمعلومات العامة، والسمات الشخصية، وذلك خلال الفترة من ٢٤ يوليو حتى ٢٦ من يوليو الجاري ٢٠٢٣.
يشار إلى أن برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" هو برنامج يهدف إلى إعداد السيدات المصريات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومى والخاص عن طريق تنمية المهارات والقدرات لديهن، وإعدادهن للقيادة التنفيذية في القطاعات المختلفة وفقًا لرؤية الدولة في تنمية وتمكين المرأة، كما يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة في الإستثمار في تدريبها من خلال حزمة كاملة من البرامج النظرية والعملية من أجل منحها فرص حقيقية للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية.
ويشارك في هذه اللجان عدد من الوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات العامة كسفيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها الجندي، وتأتى المشاركة على مدار ٣ أيام لعدد ٣٦٠ متقدمة.
ومن جانبها أشادت الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، بما تشهده المرأة المصرية وتمكين لم يسبق له مثيل على مدار التاريخ وذلك إيمانًا واقتناع بقدراتها القيادية من القيادة المصرية ممثلة في رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شهدت المرأة المصرية أعلى المناصب القيادية في الدولة وزيرة وسفيرة ومحافظ وقاضية، وأثبتت جدارتها بتلك الثقه من الدولة المصرية.
وأعربت "شادن" عن سعادتها وإمتنانها بالمشاركة كرئيس إحدى لجان الاختبارات التي تقدم إليها المتنافسات للحصول على منحة دراسية للتدريب من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، مشيدة بالجهد المبذول من قبل الأكاديمية الوطنية في تأهيل وبناء قدرات المرأة المصرية لتمكينها من إتخاذ القرارات وبناء السياسات.
وأكدت "معاوية"، أن المرأة المصرية مازالت ولاتزال تحمل في جعبتها حزمة متكاملة من القدرات والمهارات، وأنها قادرة على القيادة وبناء المستقبل وفقًا لرؤية الدولة نحو التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
