الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

معلم كمياء لغات عن امتحان الثانوية العامة 2023: منضبط بالمعايير الدولية

كشكول

أكد محمد الفايد معلم مادة الكمياء لغات، في تعليقه على مستوى امتحان الكمياء للثانوية العامة 2023، أن أسئلة امتحان الكيمياء كما تبدو له متوافقة مع مناهج ig بما يتوافق مع المنهج المصري، أو أن اللجنة التي اختارت الأسئلة انفسهم من خريجي منهج بريطاني وطلبوا منهم الإطلاع على كتاب وزارة التربية والتعليم ووضع امتحانات من المنهج المصري، لأنها أسئلة تحليلية وتركيبية، وهذا النمط ليس شائعا في التفكير المصري، ولو حدث ذلك فعلا فهو مسلك حميد جدا

وأضاف في تصريحات صحفية لكشكول، أن الصياح والصريخ سببه أن الكتب الخارجية ومذكرات المدرسين تتجه نحو برمجة دماغ الطلبة في طريق معين، ولافتا إلى أن الامتحان لا يحتاج لطالب دماغه متبرمجة_ على حد وصفه_.

ونوه إلى أن مشكلة الامتحان أنه يبدو أن نمطه بريطاني في الأسئلة التحليلية والربط بين أكثر من معلومة، والطالب المصري مبرمج على الأسئلة الخبرية، عارف المعلومة ولا لا ، مؤكدا أن صياح المعلمين سببه أنهم أنفسهم مبرمجين على نمط الأسئلة الخبرية

وأوضح أن مشكلة الامتحان أيضا تكشف عن مشكلة  تفكير الشعب المصري بالكامل الذي لا يريد الأسئلة التركيبية والتحليلية، مؤكدا أن الامتحان جيد جدا من وجهة نظره لأنه تعمد  تعمد الربط بين أكثر من معلومة من أكثر من باب حتى يتم حل السؤال، ولكن السؤال الآن،  هل المعلمون قبل الطلبة مؤهلون لذلك ؟ والإجابة لا.

وأكد أنه في عهد الوزير السابق طارق شوقي تمت ترجمة الموسوعة البريطانية وديسكفري ونزل شروحات أساتذة اجانب على موقع بنك المعرفة مدبلجة باللغة العربية في تدريس المواد العلمية، بحيث يكونوا مصدر التعلم للطلبة، لكن لم يقتنع أحد بضرورة الاستفادة منهم لذلك فجاءت النتيجة مخيبة للآمال بامتحان الكمياء اليوم.

وأوضح أن امتحان الكمياء للثانوية العامة 2023 جاء منضبط بمعايير دولية أقصد أسئلة التحليل والتركيب وليس المعايير المصرية، مشيرا إلى أن في الهند يكون امتحان الكيمياء والفيزياء والرياضيات لطلبة الثانوية العامة بنظام الأولمبياد وهي دولة تشبهنا في نفس الوضع الاجتماعي، لماذا لا يصيح الطلبة الهنود ويصرخون كما يصيح ويصرخ المصريون، اتمنى ألا تلتفت الوزارة لصريخ الطلبة أو أولياء الأمور أو الكتب الخارجية، فالامتحان الصعب هو صعب على الجميع، والدولة لن تنهض وفقا لأهواء جروبات الماميز، فلنتعلم من التجربة الهندية